طالبت أحزاب المعارضة فى هندوراس، رسميا بإلغاء الانتخابات الرئاسية التى جرت الشهر الماضى فى البلاد، وأثارت أعمال عنف مميتة فى الشوارع وسط مزاعم بوقوع عمليات تزوير.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الأحد أن زعيم المعارضة سلفادور نصرالله اتهم السلطات الانتخابية بالتلاعب فى النتائج لصالح الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز، مشيرة إلى أن النتائج الرسمية قد أظهرت فوز هيرنانديز بفارق ضئيل.
وقال نصر الله إن العالم كله يعرف ما حدث، وأعرب عن اعتقاده بأن العالم لن يسمح بسرقة إرادة الشعب فى هندوراس.
وكان نصر الله قد طالب بأن تقوم هيئات دولية مستقلة بإعادة فرز الأصوات ودعا أنصاره إلى التظاهر، كما تقدم بشكوى ضد رئيس المحكمة العليا للانتخابات ديفيد ماتاموروس بشأن وقوع عمليات تزوير فى الانتخابات.
ورفض رئيس المحكمة هذه الاتهامات وقرر إعادة فرز الأصوات فى 4753 صندوقا يشتبه بأنها تتضمن نتائج مغايرة لتلك التى أدخلت فى النظام المعلوماتى للمحكمة.
وقال ماتاموروس إن هذا التعداد الجديد الذى يجرى بحضور ممثلين عن المجتمع المدنى ومراقبين من منظمة الدول الأمريكية لكن بدون ممثلين للمعارضة - التى رفضت المشاركة - يفترض أن ينتهى غدا الإثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة