أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولى حالة الطوارئ، تزامنا مع زيارة الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين"، والذى يصل القاهرة غدا الإثنين، فى زيارة هى الثانية له خلال عامين، يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث سبل دعم العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات.
واستقبل مطار القاهرة الدولى، اليوم الأحد، وفدًا أمنيا روسيا رفيع المستوي،حيث قام بتفقد استراحات المطار والمهبط، وأطلع على الإجراءات الأمنية التى سوف تتم خلال زيارة الرئيس الروسى، وخط سيره من المطار إلى مكان عقد جلسة المباحثات مع الرئيس السيسى، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وكذلك اطلع على خط سير مغادرته للقاهرة .
من جانبه قامت سلطات الأمن بمطار القاهرة بأعلان حالة الطوارئ استعدادًا للزيارة الهامة،حيث قامت باغلاق ساحات انتظار السيارات أمام استراحات كبار الزوار، وأمام استراحة رئاسة الجمهورية، وتم مضاعفة الخدمات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إنه سوف يتم إغلاق الطريق المؤدى لاستراحة رئاسة الجمهورية مساء اليوم، وحتى انتهاء زيارة الرئيس الروسى، وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة وتمشيط المنطقة بواسطة الكلاب البوليسية، وخبراء المفرقعات، وهو الإجراء الأمنى المتبع، مشيرة إلى أن الحرس الجمهورى سوف يقوم باستلام الاستراحة فى الساعة الأولى من صباح الإثنين لتجهيزها لمراسم وصول الرئيس الروسى واستقباله بالمطار .
وقامت الجهات المختلفة بإعادة طلاء علامات المرور، على طرق المطار وأمام استراحة الجمهورية، كما تم إعادة اللمسة الجمالية لبعض الطرق وتهذيب الحدائق فى طرقات المطار، وسوف يتم تعليق أعلام البلدين على أعمدة الإنارة بطول المطار .
وكان قد وصل إلى القاهرة أول أمس الجمعة، وفدا روسيا قادما على متن طائرة خاصة من موسكو، حيث يضم عددا من المسئولين بروسيا، وذلك للإعداد لزيارة بوتين المرتقبة للقاهرة، ومراجعة برنامج الزيارة واللقاءات التى سوف يجريها الرئيس الروسى، وقامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات وصول الوفد فى استراحة كبار الزوار بالمطار، وكان فى استقبالهم عددا من القيادات الدبلوماسية والأمنية.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة عقد جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبوتين؛ لبحث سبل دفع أطر التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفى مجال الطاقة.
ويبحث الرئيسان التشاور بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة