قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر، تأتى فى إطار العلاقة الثنائية بين البلدين والعمل المشترك على تدعيم هذه العلاقة وإيجاد مجالات جديدة للتعاون وتكثيف الجهود المشتركة للاستفادة الكاملة من الرصيد التاريخى للعلاقة الروسية المصرية فى إطار الجهود المصرية للإصلاح الاقتصادى ومجالات التنمية، مشيرًا إلى أهمية العلاقة بين البلدين قائلا:" هذه العلاقة لها أهميتها فى إطار الصادرات والواردات والمشروعات القومية الكبيرة".
وأكد فى تصريحات إعلامية، أن زيارة بوتين إلى القاهرة فرصة لتبادل وجهات النظر ووضع رؤية مشتركة إزاء التحديات فى المنطقة سواء كانت متصلة بالوضع فى سوريا واليمن وملف الإرهاب وأيضا التطورات الخاصة فى القضية الفلسطينية والقدس.
وحول موعد استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، قال: ليس هناك تاريخ محدد، ولكن هذا الموضوع مثار بين الجانبين وهناك اتصالات عديدة على المستوى الفنى بين وزارة الطيران ووزارة النقل الروسية والاستفادة من الخبرة الروسية لتعزيز الاجراءات الأمنية فى المطارات والخبرات الروسية فى الملاحة الجوية.
وفيما يتعلق بملف الضبعة النووية، قال: هناك تطور كبير واستمرار للبحث فى كل مجالات البحث بالمشروع القومى الهام، لأنه متشعب من الناحية المالية والقانونية، مضيفًا: أنجزنا مراحل متعددة وإن شاء الله سننتهى قريبا منه.