وزير خارجية بريطانيا يجتمع مع الرئيس الإيرانى لإطلاق سراح مواطنة بريطانية

الأحد، 10 ديسمبر 2017 03:51 م
وزير خارجية بريطانيا يجتمع مع الرئيس الإيرانى لإطلاق سراح مواطنة بريطانية وزير الخارجية البريطانى جونسون
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، محادثات لنحو الساعة مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأحد، أثناء زيارة لطهران يسعى خلالها لإطلاق سراح مواطنة بريطانية إيرانية الأصل.

 

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية بعد أن اختتم جونسون ثالث زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطانى لإيران خلال الأربعة عشر عاما الأخيرة "تحدثا صراحة عن العقبات التى تعترض طريق العلاقات واتفقا على ضرورة تحقيق تقدم فى جميع المجالات".

 

وقال التلفزيون الإيرانى "ركزت المحادثات على العلاقات الثنائية والاتفاق النووى والتطورات الإقليمية".

 

واجتمع جونسون مع على أكبر صالحى رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فى وقت سابق اليوم.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "خلال الاجتماعين ناقش وزير الخارجية كافة القضايا الإقليمية والثنائية ومن بينها مسائل مصرفية ومخاوفنا حيال القضايا القنصلية لمزدوجى الجنسية".

 

وأمس السبت، أجرى جونسون محادثات مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف بشأن "القضايا القنصلية لأصحاب الجنسية المزدوجة" مثل نازانين زاجارى - راتكليف التى تقول بريطانيا إنها كانت فى زيارة لعائلتها عندما اعتقلتها إيران وسجنتها بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة.

 

واكتسبت القضية أهمية سياسية فى بريطانيا خاصة منذ أن قال جونسون الشهر الماضى إن زاجارى - راتكليف كانت تتولى تدريب صحفيين وهو ما نفته المؤسسة التى تعمل راتكليف لصالحها، واعتذر جونسون فى وقت لاحق عن تلك التصريحات، وطالبه معارضوه بالاستقالة إذا تسببت تصريحاته فى تغليظ عقوبتها.

 

وجاءت الزيارة التى استغرقت يومين وسط توترات فى العلاقات الثنائية وتعقد المشهد فى المنطقة.

 

وذكرت المتحدثة "كانت زيارة مهمة، غادرنا ولدينا شعور بأن الطرفين يرغبان فى مواصلة الزخم لحل القضايا الصعبة فى العلاقات الثنائية والحفاظ على الاتفاق النووى".

 

ولم تُرفع العقوبات الدولية عن إيران إلا مؤخرا فى إطار الاتفاق المبرم عام 2015 لكبح برامج إيران النووية.

 

وهو معرض للخطر الآن بعد أن قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدم التصديق على امتثال طهران لبنوده، وقال جونسون لظريف إنه يعتقد أن الاتفاق يجب أن ينفذ بالكامل.

 

ولم يذكر بيان وزارة الخارجية البريطانية زاجارى - راتكليف بالإسم رغم أن جونسون تعهد بألا يترك "بابا إلا وطرقه" من أجل إطلاق سراحها.

 

وأدانت محكمة إيرانية زاجارى - راتكليف وهى مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وقضت بسجنها لمدة خمس سنوات. لكن زاجارى - راتكليف تنفى الاتهام.

 

وزاجارى - راتكليف ليست الحالة الوحيدة من مزدوجى الجنسية المحتجزين فى إيران لكن قضيتها تحظى بالاهتمام الأكبر.

 

وقالت مؤسسة تومسون رويترز، وهى مؤسسة خيرية مستقلة عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء، إن زاجارى - راتكليف كانت تقضى عطلة ولم تكن تُدرب على الصحافة فى إيران.

 

وقال ريتشارد زوج زاجارى - راتكليف إنه تم إبلاغها بأنها ستمثل أمام المحكمة فى العاشر من ديسمبر.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة