ذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يعد وثيقة أساسية لمحاسبة إسرائيل وكل الداعمين لها فى استباحة أرضنا وحقوقنا المشروعة، وممارسة أفظع جرائم الإرهاب والعنصرية.
وأضافت الوزارة فى بيان، أن تزامن الذكرى التاسعة والستين لتوقيع الإعلان مع القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، يثبت أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر فى 10 ديسمبر 1948، يحتاج إلى تطبيق عملي، واقتياد كل من ينتهكه إلى أروقة محكمة الجنايات الدولية.
وأشارت الوزارة إلى "أن ارتباط سنة اعتماد الإعلان مع نكبة شعبنا رسالة تُذَكِر العالم الحر بأننا ما زلنا ننتظر حريتنا المسلوبة، ومساندتنا فى الخلاص من أطول وآخر احتلال فى التاريخ الحديث".
وحثت وزارة الإعلام الفلسطينية الأطر الحقوقية فى العالم على تحمل مسؤولياتها، والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطينى الذين يتعرضون للتنكيل والإرهاب، فيما يواجه الأسرى الفلسطينيون صنوف من التعذيب والموت البطيء، ويتعرض الصحفيون أيضا لأقسى أشكال التعسف؛ لمنع نقل الجرائم والعنصرية وانتهاك حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة