دخلت الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب التى حصلت الليلة على جائزة نجيب محفوظ فى الجامعة الأمريكية فى نوبة بكاء بعدما تذكرت والدها اللاجئ الفلسطينى الذى اضطر للخروج من وطنه عندما كان عمره 7 سنوات، بينما هتف الحضور "القدس عربية"
وقالت حزامة حبايب، فى حفل استلامها جائزة نجيب محفوظ 2017، إنه مع الإقرار بأن الجائزة تمنح لعمل روائى بعينه، فإنها بوجه من الأوجه تتخطى ذلك بالنسبة لى شخصيا لتشمل رحلة متواصلة من الكتابة كحاجة تستشعر أكثر ما يمكن عند توقف الكتابة أو انقطاعها فى لحظات يأس أو ضجر أو عجز أو تكاسل أو كآبة، فى هذه الحالات، فإن العودة للمحفوظيات يبدو ملحا كى أتذكر أن الكتابة لم تعد خيارا.
وأضافت "حبايب" خلال حفل تكريم الجامعة الأمريكية، إن نجيب محفوظ كرس حياته على نحو كامل لفعل الكتابة كى ينتج حياة روائية بحجم الحياة، وأنا قررت منذ زمن أن أعيش الكتابة وأعيش فيها، حتى وإن انتزعت هذا العيش انتزاعا.
موضحة إنها من خلال كتابتها ترسم خريطة جديدة لوطنها، وسوف تمضى فى طريقها تواجه الهزائم، حتى يتحقق حلم الوطن.
وتوجهت حزامة حبايب بالشكر للجامعة على منحها جائزة نجيب محفوظ الأدبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة