جيد أن تكون الحصة الأولى فى المدارس عن القدس وعروبتها، فالأجيال الجديدة تحتاج لمن يشحنها تجاه القضية الفلسطينية، وإن كان ليس من المريح التفكير أن هذه الأجيال ستكبر وتتغير ليجدوا القضية باقية على حالها، ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل أو تكون النهاية أقرب، الأفضل حاليًا أن يكون هناك حصص أخرى تشرح للطلاب كيف تأخرنا وتقدم الكيان المحتل ونحن الأكبر عددًا وثراء، إذا استثنينا دعم الولايات المتحدة للصهاينة بالطبع، ومن المفيد أن نشرح لهم أخطاءنا ونحببهم فى العلم الذى احتقرناه فوجدنا أنفسنا فى قاع العالم، فلنعلمهم أن الحروب لا يحسمها البنادق والرصاص فقط دون اقتصاد قوى وبنية تحتية متطورة واعتماد أقل على ما يصنعه الآخرون، لنثبت لهم أن التركيز على البحث العلمى مفيد أكثر من برامج تفسير الأحلام وجلب الحبيب ورد الغائب واستضافة الجن فى التوك شو.