بعد عام من الحادث.. كيف نجح الأمن فى حل لغز تفجير الكنيسة فى 24 ساعة؟

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 05:17 م
بعد عام من الحادث.. كيف نجح الأمن فى حل لغز تفجير الكنيسة فى 24 ساعة؟ الكنيسة البطرسية - صورة أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام مر على حادث تفجير الكنيسة البطرسية الآليم، والذى راحة ضحيته 29 شخص وأصيب 31 اخرين، جراء تفجير انتحارى نفسه داخل الكنيسة بواسطة حزام ناسف، ونجحت الأجهزة الأمنية فى أقل من 24 ساعة وفى اليوم التالى مباشرة ليوم حدوث الواقعة، فى تحديد المسئول عن تلك الجريمة، وساعدت 4 عوامل أجهزة الأمن على حل ذلك اللغز.


 

الآدلة الجنائية
 

كانت أحد أبرز الأسباب التى ساهمت فى كشف تفاصيل حادث تفجير الكنيسة البطرسية، حيث تمكن رجال المعمل الجنائى من جمع الآدلة من مسرح الجريمة، وبتحليلها وفحصها تبين لهم أن الهجوم وقع بواسطة حزام ناسف، تمكنوا من تحديد كمية المواد المتفجرة المستخدمة فيه ونوعيتها، والمكان الذى شهد بؤرة الإنفجار.


 

الطب الشرعى
 

نجح رجال الطب الشرعى فى تحديد هوية الإرهابى منفذ الهجوم وهو محمود شفيق محمد مصطفى 22 عاماً، بعدما تم فحص وتشريح جثث الضحايا، وإجراء عملية "دى .أن .اى" لإشلاء الإرهابى التى تم تجميعها مرة أخرى، حتى تم التعرف على هويته، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسىي بعدها بيوم وأحد عن هوية منفذ الهجوم.


 

تحريات الأمن
 

نجح رجال الأمن فى اجراء تحريات مكثفة حول الخلية التى تورطت فى ذلك الحادث، وتمكنت من تحديد هويتهم، وعلى رأسهم عمرو سعد و مهاب مصطفى الهاربين والمتورطين فى التخطيط لتلك العملية الإرهابية، وتم ضبط بعض من عناصرهم والذين يحاكموا أمام الجهات القضائية.


 

كاميرات المراقبة
 

كان لكاميرات المراقبة دوراً كبيراً فى كشف غموض الهجوم الإرهابى الذى طال الكنيسة البطرسية، حيث تم تسجيل اللقطات الأولى لدخول الإرهابى لمبنى الكنيسة، ومن ثم انفجارها، وهو ما ساعد رجال الأمن فى تحديد الوقت ما بين دخول الإرهابى وما بين حدوث الإنفجار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة