اهتمت وكالة بلومبرج الأمريكية بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، وقالت إن مصر وروسيا تخططان لإتمام الاتفاق الذى طال انتظاره لبناء محطة نووية بتكلفة 30 مليار دولار، مع سعى الكرملين لتأكيد نفوذه فى المنطقة المشتعلة.
وقالت الوكالة، إنه من المقرر أن يلتقى الرئيس بوتين بالرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين. ولم تذكر البيانات الرسمية للزيارة أى تفاصيل تتعلق بالمفاعل النووى، إلا أن مسئولين مصرين وروس، قالوا إنه يجرى الإعداد لاحتمال توقيع الاتفاق بعد أكثر من عامين من المحادثات. وقال مسئول روسى لم يكشف عن هويته إن الاتفاق كان جاهزا بالفعل لتوقيعه، إلا أن الموافقة النهائية تعتمد على مناقشات سياسية رفيعة المستوى.
وبالتزامن مع حالة الغضب فى مصر والعالم العربى، تجاه الإدارة الأمريكية خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، أشارت بلومبرج إلى أن بوتين يسعى إلى تعزيز مكانة روسيا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى السنوات الأخيرة، وهو ما يعطى أهمية للزيارة المرتقبة.
واتفقت مصر وروسيا قبل ثلاث سنوات على بدء العمل على مشروع المفاعل النووى، وتوقعت شركة روس اتوم فى البداية أن يتم إكمال الاتفاق فى بداية عام 2016. إلا أن التقدم تأجل بعد حادث سقط الطائرة الروسية فى مصر أواخر عام 2015.
وتتوقع شركة روس اتوم أن يتم إتمام الاتفاق لبناء أربعة مفاعلات فى محطة الضبعة النووية والتوصل لاتفاق على مدار 60 عام لتوفير الوقود النووى ، حسبما قالت فى يونيو الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة