رئيس "كيما" أسوان يؤكد.. مستقبل واعد مع بداية العمل بالغاز الطبيعى.. الحوت: المصنع برىء من تلويث النيل ونصدّر لـ10 دول.. نوفر 1850 فرصة عمل وفرن صينى جديد يرفع مكاسبنا.. نفتتح مصنعا جديدا بتكلفة 11 مليارا جنيه

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 05:00 ص
رئيس "كيما" أسوان يؤكد.. مستقبل واعد مع بداية العمل بالغاز الطبيعى.. الحوت: المصنع برىء من تلويث النيل ونصدّر لـ10 دول.. نوفر 1850 فرصة عمل وفرن صينى جديد يرفع مكاسبنا.. نفتتح مصنعا جديدا بتكلفة 11 مليارا جنيه رئيس كيما أسوان مع صحفى اليوم السابع
حواره من أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- البنوك طلعت عنينا لصرف القرض والثورة خوفتهم

- 2003 تم وقف العمل بسبب الخسائر والحكومة ساندتنا فى العودة

- كيما2 مستقبل الشركة فى العمل بالغاز الطبيعى وبتقنيات عالية

- فرن الفيروسيلكون صناعة صينية بتكسبنا 600 مليون جنيه فى السنة" ووفرنا 1850 فرصة عمل

 

فى أول حوار صحفى اختص به "اليوم السابع"، أكد المهندس عيد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة كيما أسوان والعضو المنتدب، أن مصنع كيما هو قلعة صناعية كبرى، حققت أرباحا طائلة على مدار الأعوام الخمس الماضية، جعلتها فى المرتبة الثانية خلف "الشرقية للدخان" على مستوى 18 شركة من شركات "القابضة للكيماويات"، موضحاً بأن المصنع لديه القدرة على تصنيع الماء الثقيل الذى يستخدم فى تبريد المفاعلات النووية، ولكن تم وقف إنتاجه لما يمثل من خطورة على الأمن القومى، مشدداً أن كيما برىء من اتهامات تلويث النيل عبر مصرف السيل، بعد أن اشتكى أحد الشباب لرئيس الجمهورية فى المؤتمر الوطنى بمدينة أسوان يناير 2017.

 

         رئيس كيما أسوان مع صحفى اليوم السابع
رئيس كيما أسوان مع صحفى اليوم السابع

وأشار رئيس مصنع كيما أسوان، إلى العديد من المفاجآت والأرقام وكواليس العمل داخل المصنع، والتى تحدث عنها خلال حواره لـ"اليوم السابع"، بمنتهى الشفافية والمصداقية فى الإجابة على كافة التساؤلات الموجهة إليه، والتى بدأت بالسؤال التالى:

- هل المصنع لديه القدرة على إنتاج مواد نووية؟

المصنع قديما كان هناك أبحاث لإنتاج "الماء الثقيل"، والذى يدخل فى استخدامات عزل المفاعلات النووية وتبريدها لأن الماء يكون ناتجاً من عملية التحليل الكهربائى وينتج عنه غازى الهيدروجين والأكسجين ويكون الأكسجين أعلى، ويسمى "ماء ثقيل" ولديه القدرة على امتصاص الإشعاعات الناتجة من المفاعلات النووية التى قد تؤثر على الإنسان، ولكن تم وقف إنتاج هذا الماء بنهاية ثمانينات القرن الماضى وبداية التسعينات، لأن مجرد إنتاجه يمثل دعاية بأن مصر تمهد لنشاط نووى،لذلك تم وقف هذه الأبحاث أو الدراسة .

- أثار أحد الشباب خلال المؤتمر الوطنى بمدينة أسوان يناير 2017، بحضور رئيس الجمهورية، مشكلة تلوث النيل عبر مصرف كيما.. هل المصنع مسئول عن هذا التلوث بإلقاء صرفه الصناعى فى النهر مباشرة؟

مصنع كيما برئ من هذه الاتهامات، لأن مصرف كيما فى مدينة اسوان، اسمه الحقيقى "مصرف السيل" وأنشئ خصيصاً لاستيعاب كميات المياه الناتجة من تساقط السيول على مدينة أسوان ونقلها إلى نهر النيل، وكانت كيما من ضمن المؤسسات التى تلقى بصرفها فى هذا المخر، ومنذ عام 2010 صدر قرار بإغلاق المصب المؤدى إلى مصرف السيل، وتم نقل الصرف الصناعى والصحى للشركة إلى منطقة العلاقى الصحراوية بمسافة تبعد نحو 15 كيلو متر عن المصنع، وخصصت الشركة أرض للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالمجان لإنشاء محطات رفع لنقل مياه الصرف الصحى والصناعى من المصنع، واشترى المصنع طلمبات جديدة تم تركيبها على نفقة المصنع، لدرجة أن أجرة التركيب والتشغيل تحملتها كيما بإجمالى تكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيهاً، ومن وقتها كيما تلقى بصرفها إلى محطة رقم 10 لتجميع الصرف الصناعى والصحى ورفعه إلى منطقة وادى علاقى.

كما أن محكمة القضاء الإدارى بأسوان شكلت هيئة مكونة من 20 مستشاراً وعاينت على الطبيعة المصرف والجهات والمنازل التى تلقى بصرفها فيه، وهناك لجان محايدة من جامعة أسوان وجهاز شئون البيئة والصحة وجهات رقابية أخرى تنظم حملات تفتيشية مفاجئة للتأكد من سلامة صرف المصنع، و"عندنا أوراق بكده".

- هل جربتم الاستفادة من صرف المصنع؟

الصرف الصناعى للمصنع هى مياه عادية لكن درجة حرارتها عالية، وليس بها مشكلة سوى التبريد، ويتم معالجتها أولياً لإزالة الرواسب، ثم معالجة ثنائية لإزالة المواد العضوية البكتيرية، وسوف يتم معالجتها ثلاثياً قريباً لمطابقة هذه المياه بمياه النيل وأفضل منها أيضاً، كما هو سارى فى عدد من الدول الغربية التى تستفيد من صرفها وتعلن أن مصانعها بدون صرف صناعى لأنها تعيد استخدامه مرة أخرى، لكن المشكلة عندنا فى مصر هى مشكلة "نفسية" فى قبول هذه المياه.

- هناك بعض المناطق فى مدينة أسوان يشكو سكانها من خروج انبعاثات ضارة فى الجو تهدد صحة المواطنين، ماذا عن صحة هذا الكلام؟

شركة كيما صدر قرار تأسيسها عام 1956، وتم بناؤها عام 1961، وافتتاحها وتشغيلها رسمياً عام 1963، وكنت أتى قديماً إلى المصنع وكان أقرب حيز عمرانى من المصنع يبعد نحو 4 كيلو مترات، وحول المصنع عبارة عن فضاء صحراوى يخلو من السكان ومع تزايد السكان خلال فترة ثمانينات القرن الماضى فكر رؤساء الشركة السابقين فى إنشاء مصنع حديث، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل ولم يسمع لهم أحد، لدرجة أنه خلال عام 2003 صدر قرار بإغلاق مصنع كيما لأسباب أنه كان يخسر ويستهلك كهرباء أكثر علاوة على أنه ملوث للبيئة، إلا أن الحكومة ساندت كيما وبدأ التفكير فى تطوير المصنع وتوصيل الغاز الطبيعى لمحافظة أسوان بفضل مصنع كيما خلال عامى 2009/2010 بتكلفة 3 مليارات جنيه، لإعادة تأهيل شركة كيما بالغاز الطبيعى والاستغناء عن الكهرباء لأنه لابد من التوافق البيئى وحسن استغلال الموارد.

أما ما يحدث من تسرب لبعض الغازات فهو ظاهرة تأتى نتيجة الاتجاه المنقلب أو العكسى للريح، خاصة خلال شهرى مايو ويونيه عندما يصبح الأعلى بارداً جداً والأسفل ما زال ساخناً، ولكن هذه التسربيات غير ضارة ولا تستمر لأكثر من يوم واحد فقط، وستنتهى مع انطلاق المصنع الجديد "كيما 2".

 

           المهندس عيد الحوت
المهندس عيد الحوت

- ما هو كيما 2 الجديد؟

مصنع كيما 2 الجديد هو مصنع لإنتاج الأمونيا يوريا، وتبلغ إنتاجيته 1200 طن أمونيا و1700 طن يوريا فى اليوم الواحد، وسيتم وقف المصنع القديم الذى ينتج 600 طن فقط فى اليوم، وإنشاء مصنع الجديد بتكلفة 11 مليار جنيه، وكان من المفترض افتتاحه فى الأول من شهر سبتمبر عام 2014، ولكن ظروف وتوقيت الثورة ورفع سعر الدولار الذى كان سيكلفنا وقتها 4 مليار جنيه فقط، أخر ذلك الافتتاح لأوائل عام 2019 المقبل، والبنوك "طلعت عنينا" وقتها لصرف القرض نظراً لمخاوفهم من أحداث الثورة والاحتجاجات المتكررة، كما أنه سعر الدولار كلما ارتفع كل ما يتم تجديد دراسة الصرف لدى البنوك، ولكن الآن تم الانتهاء من 75% من إنشاؤه وسيتم افتتاحه بأوائل 2019 المقبل.

- وما هى مميزات المصنع الجديد؟

يعمل المصنع الجديد لإنتاج 1700 طن يوريا فى اليوم الواحد باستهلاك 52 ألف متر مكعب من الغاز، بدلاً من إنتاج 600 طن يوريا فى اليوم باستهلاك 150 ميجا كهرباء فى الساعة الواحدة، والمصنع الجديد يحتوى على وحدة معالجة للأكاسيد تكلف 25% من قيمة المصنع للحفاظ على البيئة، وجهاز شئون البيئة بالقاهرة أطلق مشروع اسمه "إباب" لمكافحة التلوث، وسيمنحون المصنع قرض بقيمة حوالى 15 مليون دولار، وهناك شركة لتجهيز الصرف الخاص به.

 

          المهندس عيد الحوت رئيس مجلس إدارة كيما أسوان
المهندس عيد الحوت رئيس مجلس إدارة كيما أسوان
 

- وهل "كيما 2" لديه درجة الاستعداد للطوارئ؟

أخذت الشركة موافقة جهاز شئون البيئة من حيث "التأثير البيئى لهذا المشروع" وهى جهة محايدة تماماً، كما أن الموقع الجديد للمصنع تم اختياره فى منطقة صحراوية باتجاه جنوبى شرقى، على عكس اتجاه الريح التى تأتى غالباً من الشمال الغربى، وعندما تحدث مشكلة طارئة فالمصنع الجديد مزود بأجهزة حديثة تحكم الانباعاثات الخارجة فى ظل حدود القانون الصارم والالتزام بالقوانين المعمول بها والتى قد تتغير أثناء التنفيذ، وفى هذه الناحية المصنع مستعد لذلك، والوحدة المصنوع منها كيما 2 الجديد، محافظة على البيئة بدقة 50 جزء فى المليون.

- ماذا عن تقارير خسائر فرن الفيروسيلكون الجديد؟

أنا لا أعلم من أين يأتى الناس بهذا الكلام، ولمجرد أعطال تحدث فى الفرن يشككون فى كفاءة عمله! الفرن الجديد يحقق أرباح بلغت 600 مليون جنيه فى السنة وتغطى أرباحه على باقى مصاريف المصنع.

- ولماذا تم الاستغناء عن الفرن القديم؟

الفرن القديم مبنى منذ عام 1967، وحتى عام 2007 يتم تصليحه أكثر من مرة، وهدم جداره الطوبى، وفى النهاية ينتج من 5 إلى 7 أطنان من سبيكة الفيروسيلكون، وبالتالى يستهلك كهرباء عالية وخامات أكثر وإنتاجه قليل وبلغت خسائره 25 مليون جنيه، فكان لابد من التفكير فى إحلال وتجديد الفرن القديم.

 

وبالإطلاع على الأسعار وجدت الشركة أن التأهيل يكلف وقتها نحو 18 مليون جنيه وفقاً للعرض الذى تقدمت به الشركة الصينية، و27 مليون جنيه وفقاً للعرض الذى تقدمت به الشركة البلغارية، و31 مليون جنيه وفقاً للعرض الذى تقدمت به شركة أوكرانية، واقترحت الشركة الصينية إنشاء فرن جديد بتكلفة بحوالى 22 مليون جنيه مع زيادة الإنتاج فكان الاختيار بشراء فرن جديد لمضاعفة الإنتاج دون مراعاة الفارق البسيط بين التأهيل والجديد.

- وكيف تم تعديل المناقصة من تأهيل إلى شراء جديد؟

فعلاً كانت المناقصة المطروحة باسم تأهيل الفرن القائم، ولكن باستشارة عضو مجلس الدولة المختص فى المناقصات، أفاد بإعادة المناقصة وتحديد الفترة شهر، وأعدناها بالفعل، وتقدمت الشركة الصينية 2,4 مليون دولار وقتها الدولار كان 725 قرشاً لإنتاج 25 طنا، ويعطى مواصفات عالية، وعلى سبيل المثال نسبة السيلكون فى الفرن القديم كان أقصاها 65% لا تزيد عن ذلك، ولكن مع الفرن الجديد رفعت النسبة إلى 75%، ونظراً لأن كل ما نسبة السيلكون تزيد كل ما الإنتاج والتصدير يزيد، واستهلاكه فى الكهرباء أقل، وينتج فى السنة نحو 6 آلاف طن من سبيكة الفيروسيلكون بإجمالى 25 مليون جنيه فى السنة رغم أن ثمنه الأصلى كان 22 مليون جنيه فقط، وعلى إثر هذه المكاسب الزائدة التى حققها الفرن الجديد، صرفنا على القسم من قضبان حديد وإنشاء سلالم وفلاتر تنقى الأدخنة.

- بعد هذه المكاسب التى حققها الفرن الجديد، من أين جاء الحديث عن الخسائر؟

لا أعلم من أين يأتى الناس بالكلام عن خسارة الفرن الجديد أو أن هناك 66 مليون جنيه تم خسارتها فى العام الماضى، ولكن الحقيقة تقول بالأرقام أن الفرن الجديد حقق أرباح بلغت خلال عامى 2013/2014 نحو 320 مليون جنيهاً، وفى عام 2016 حقق الفرن الجديد أرباح بلغت نحو 600 مليون جنيه، بعد حساب مصروفات الكهرباء والصيانة وغير ذلك من التكاليف، و"حتى لو بكسب جنيه يبقى أسمى مش بخسر"، وليس لدينا مخزون لأن جميع الإنتاج يباع أولاً بأول، حتى أن مصنع إدفو طلب منى يشترى فيروسيلكون وغبار السيليكا الناتج بالسعر المخفض الذى نبيع به، والنيابة العامة حققت واستقطبت دكتور من مركز بحوث الفلزات وقانونى ومحاسب من محافظة أسوان، ولم يكتشفوا شيئاً مما يتردد.

 

           حديث رئيس كيما أسوان لليوم السابع
حديث رئيس كيما أسوان لليوم السابع

وهل هذه الأرباح رفعت من أسهم الشركة؟

-       كيما هى الشركة الثانية ضمن قائمة 18 شركة بالقابضة للكيماويات تحقق أرباحا بعد "الشرقية للدخان" التى جاءت فى المرتبة الأولى، حتى أن رؤساء شركات الأسمدة يقولون لى مازحين "أنتو أكيد سارقين الفرن أو بتاجروا فى المخدرات عشان تكسبوا المكاسب دى"، وفى كيما أسوان نبيع التراب الناتج من المصنع المسمى بـ"غبار السيلكا" والذى يعبأ فى أكياس ويباع الطن بـ4700 جنيهاً، وتشتريه بعض الشركات وإنتاجه يصل إلى 11 طنا فى اليوم الواحد، ومعظم المصانع فى مصر ليس بها هذا المنتج، ونحن استفدنا منه.

يردد الكثير بأن الصناعة الصينية رديئة، فكيف وثقتم فى الشركة الصينية ؟

 أنا أعلم أن هذا الكلام يتردد حول جودة المنتج الصينى، لكن المصانع الصينية ممتازة فى كل أنحاء العالم، وأنا شاهدت مصنع أسمدة فى الصين أتمنى لو أراه فى مصر لأنه يعمل منذ 5 سنوات متواصلة بدون توقف فالصينيين هم صناع لكل شىء، وحالياً الشركة الصينية المسئولة عن التشغيل غادرت أسوان، ويستمر ضمان فرن الفيروسيلكون حتى فبراير 2018، والتشغيل يتم حالياً بأيادى مصرية، و"الفرن شغال وهيحصل فيه مشاكل لكن العجلة دايرة مش واقفة".

 

           بوابة كيما
بوابة كيما

- ماذا عن حركة التصدير ؟

مصنع كيما ينتج حالياً: سماد نترات النشادر، ونترات النشادر النقية عالية الكثافة، والسماد السائل، وحامض النيتريك، وسبيكة الفيروسيلكون، وغبار السيليكا، ونترات النشادر النقية منخفضة الكثافة، وهى بركز عليها لأنى بصدرها كلها ومصدر للعملة الصعبة، بواقع 80 ألف طن فى العام، لليونان وتركيا والأردن والسودان والمغرب وتونس وكينيا وتنزانيا وسلطنة عمان وألبانيا وفترة من الفترات كنا نصدر للملكة العربية السعودية، لأنها تستخدم فى صناعة المفرقعات لتفجير الصخور فى الجبال.

- كم فرصة عمل وفرها المصنع؟

وفر كيما فرص عمل لـ1850 عاملا، وبتاريخ 20/6/2012 كان هناك 450 عامل مقاولة بنظام الوسيط ولكنهم أصبحوا جزءا من العمل لأنهم يعملون بالشركة لأكثر من 7 سنوات، فتم تعيينهم جميعاً رغم أن بعضهم غير مطابق لشروط التعيين.

 

          مصنع كيما 2
مصنع كيما  
 

- وكيف ترى مستقبل كيما؟

لو نظرنا للأمام سنجد أن مستقبل وطننا مصر هو هدفنا الأول، وأنا بستغرب عندما يأتى لى أحد الأشخاص ويقول فى أوراق رسمية نريد رد على السلبيات حتى يتم عرضها فى لجنة عربية مقرها عمان بالأردن لكشف سلبيات المصانع المصرية أمام الوطن العربى، فمصنع كيما الجديد عندما يعمل سنشاهد منتجات جديدة، وأتمنى أن الناس التى تحارب إنشاء كيما ألا تعترض على التنمية ولكن عليها أن تطالب بألا تكون هذه التنمية ملوثة للبيئة والصحة، والشركة تفكر فى عمل مصانع مشتركة لإنتاج نوع من الأسمدة يضم "النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم" ويباع الطن الواحد بـ11 ألف جنيه، ويمكن عمل مصنع أكبر وإنتاج مشروعات جديدة، والنشاط يولد معه نشاط أكبر.

تجدر الإشارة إلى أن مصنع كيما أو شركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما أسوان تأسست كإحدى الشركات المساهمة المصرية التابعة للصناعات الكيماوية عام 1956، تحت مسمى مصانع إنتاج الأسمدة الآزوتية والمواد الكيماوية، برأس مال قدره 16 مليون جنيه، موزعة على ثمانية ملايين سهم قيمة السهم 2 جنيه، ثم تم رفعها إلى 3 مليارات جنيه مصرى طبقاً للتعديل الجديد، وبلغت مساحة مصانع كيما، ومدينتها السكنية 1107 أفدنة فى الجنوب الشرقى من مدينة أسوان بحوالى أربعة كيلو متر.

وقامت فكرة إنشاء "كيما" أسوان، لاستغلال الطاقة الكهربائية المتولدة من محطة كهرباء خزان أسوان سنة 1956، لإمكان استغلال الجزء الأكبر الفائض من طاقة المحطة حيث تنتج 280 ميجاوات، وتستهلك كيما حوالى من 200 إلى 220 ميجاوات، ويتم استهلاك الجزء الأكبر منها فى عمليات التحليل الكهربى للماء، حيث الخامات الرئيسية "الكهرباء والماء والهواء"، ويتكون مصنع الأسمدة من أقسام: "إنتاج الهيدروجين، وإنتاج النيتروجين، وإنتاج الأمونيا، وإنتاج حامض النيتريك، وإنتاج السماد، ونيتروجين منخفضة وعالية الكثافة يوميا، وقسم التعبئة لتعبئة السماد والنترات، وقسم التبريد والمرافق لتبريد المعدات بالماء فى دورة مغلقة لترشيد استهلاك المياه، وأقسام الكهرباء، والغلايات، والأقسام المساعدة من المعامل المركزية والمخازن والورش والتدريب والحاسب الآلى وورش الأجهزة الدقيقة، ومخازن السماد والنترات والخدمات الاجتماعية والعيادة الطبية ومحاجر كوم أمبو والميناء النهرى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رشوان ابوريه (رشوان حسين محمود

الصبا والشباب

اجمل ايام عمرنا  كانت فى مستعمرة كيما اسوان الله يرحم الايام --النظافه والنظام والادب والصحبه والزماله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة