تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين، استمرار الأجواء فى العالم العربى والإسلامى حول تبعات قرار الرئيس الأمريكى ترامب بنقل السفارة إلى القدس.
كما تناولت بعض المقالات زيارة الرئيس بوتين لمصر المرتقبة ومناقشة عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وإعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن بدء التحضيرات لمؤتمر عالمى لنصرة القدس فى يناير المقبل.
ورصدت ما أعلنته وزارة البترول، صباح أمس، عن بدء الإنتاج التجريبى من حقل ظُهر للغاز، وأن باكورة إنتاج الحقل، ستكون فى هذا الشهر، وستصل خلاله إلى 350 مليون قدم مكعب يومياً.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: المسمار الأول فى نعش قرار ترامب!
أكد الكاتب أن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل يؤكد انحيازه الكامل إلى الدولة الصهوينية وينفى دور الولايات المتحدة كوسيط نزيه لحل الصراع العربى الإسرائيلى، ويعنى انسحاباً رسمياً من عملية السلام، ويقوض جهود واشنطن وينهى دورها فى الوساطة والتفاوض ويضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق، وبالتالى على المسلمين والعرب والفلسطينيين حشد الجهود الدولية لاجتماع مجلس الأمن لسحب البساط من القرار الأمريكى وإثبات انعدامه وافتقاده الشرعية وعزلته الكاملة حتى لو استخدمت حق الفيتو، وبذلك يمكن أن يكون المسمار الأول والأخطر فى نعش قرار ترامب الذى يرفضه العالم أجمع .
ترامب
فاروق جويدة يكتب: ما بين بلفور وترامب
قال الكاتب، إن الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها أمام الشعوب العربية منذ احتلال العراق وإشعال الفتن فى سوريا، وقدمت لإسرائيل مبررات احتلال فلسطين، ففى وقت مراجعة التاريخ الأسود لوعد بلفور عام 1917 قدم ترامب هدية جديدة وهى مدينة القدس بعد أن كان يتودد للدول العربية والتهامه لبلايين الدولارات، وبالتالى أموال العرب فى بنوكهم تمثل أكبر أرصدة يعيش عليها اقتصادهم، فهل يستطيع العرب سحب أرصدتهم ووقف الصفقات واستيراد ومقاطعة السلع الضرورية، لأن بيانات الشجب والإدانة والمظاهرات كلها شعارات على ورق لكن حين تشعر أمريكا أن مصالحها فى خطر سوف تكون هناك مواقف أخرى.
القدس
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا حياة للعرب والمسلمين دون وقف تطاحنهم.. والتوحد
أكد الكاتب، أن المظاهرات العارمة والحاشدة التى اجتاحت الأراضى الفلسطينية والعواصم العربية والإسلامية والعالمية، تجسيد حي لرفض إعلان الرئيس الأمريكى "ترامب" القدس عاصمة لإسرائيل، ومخالفته للقرارات الدولية الشرعية الدوية، موضحاً أن "ترامب" أعطى دافعا بقراره لدعاة التطرف لممارسة أعمالهم لتهديد أمن واستقرار العالم.
مظاهرات الفلسطينيين ضد قرار ترامب
وأشار الكاتب، إلى وصف رئيس وزراء اسرائيل، للإعلان بالشجاع، وأنه جاء متفقا مع فلسفته وعدوانيته ورفضه لقرارات الشرعية الدولية اعتمادا علي الدعم والمساندة الامريكية، مطالباً أن تنعكس هذه الغضبة من جانب الشعوب العربية والاسلامية إلي جمع الكلمة بالتوحد والترابط والتراحم والتكافل، وإنهاء صراعاتهم وخلافاتهم وتحالفاتهم ضد المصالح العربية والاسلامية.
جلال عارف يكتب: الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية والرد علي حماقة ترامب
تساءل الكاتب، هل كان من باب الخديعة أن ترتب الإدارة الأمريكية مواعيد لنائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" أثناء زيارته القادمة للمنطقة مواعيد مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس رأس الكنيسة القبطية الوطنية.. وأن يتم ذلك قبل أيام من خطاب "ترامب" الذي أعلن فيه قراره المشئوم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها؟، مؤكداً أنه لم يعد مستبعد شيئا من إدارة تربط مصيرها بمصير آخر احتلال استيطانى عنصرى فى العصر الحديث، وتعادى فى سبيل ذلك العالم كله، لكن المهم أن قرار الإمام الأكبر ثم قداسة البابا (أتم الله عليه نعمة الشفاء) بعدم لقاء نائب الرئيس الأمريكى قطع الطريق على أى محاولة لتخفيف أثار جريمة "ترامب"، ولقن الإدارة الأمريكية درسا في أن القدس لن تكون أبدا موضع مساومة، وأن فلسطين ستبقي قضية العرب جميعا حتي يعود الحق لأصحابه.
الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: ما بين الإمام والوزير
قال الكاتب، ما أن أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن بدء التحضيرات لمؤتمر عالمى لنصرة القدس فى يناير المقبل، حتى عاجله وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بإعلان موازٍ عن تنظيم مؤتمر دولى ضخم لنصرة القدس فى 20 من يناير المقبل.
القدس
موضحاً أن القدس تستحق الآلاف من المؤتمرات لنصرتها، ولكن كان يجب مراعاة التوقيت حتى تظل القدس حية فى الضمائر طوال العام، مضيفاً: " إذا خلصت النوايا فلتخف من فورك إلى الإمام الأكبر وتضم إلى جهده جهود الوزارة، وتدمج مؤتمر الأوقاف فى مؤتمر الأزهر الشريف ليتحول المؤتمر إلى صيحة مصرية فى وجه العالم، المدينة لنا.. القدس لنا".
سليمان جودة يكتب: واجب الوزير المُلا
أشار الكاتب، إلى ما أعلنته وزارة البترول، صباح أمس، عن بدء الإنتاج التجريبى من حقل ظُهر للغاز، ومن بين المعلومات أن باكورة إنتاج الحقل، ستكون فى هذا الشهر، وستصل خلاله إلى 350 مليون قدم مكعب يومياً، وصولاً إلى مليار قدم مكعب منتصف عام 2019، ثم إلى 2.7 مليار عند نهاية ذلك العام، مطالباً المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ان يخرج ليشرح للناس مدى العائد على المواطن الكادح من هذه الحقل وتشغيله وأرباح هذه المشروع، موضحاً أن ظاهر الأرقام يقول إننا أمام خير كثير قادم، سواء من هذا الحقل الشهير، أو من حقول أخرى مماثلة يجرى التنقيب فيها.
حقل ظهر
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مشكلتنا مع الصهيونية.. وليس مع الديانة اليهودية
انتقد الكاتب، بعض خطباء الجمعة الماضية، التى كانت تنادى خلال التنديد بقرار الرئيس الأمريكى اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، بأن الصراع مع اليهود هو صراع دينى أولا وأخيرا، ولا حل إلا بالحرب الدينية، مؤكداً أن الخلاف الدائم بين الشعوب العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلية، مع مجموعة من الإسرائيليين الصهاينة يهمها أن يكون الصراع معها دينيا بحتا، لتستغل الدين لتمرير مشروعها الاستيطانى العنصرى المتصادم مع كل الأديان والملل.
عبد الله السناوى يكتب: بوابات الجحيم: ما قد يحدث
تحدث الكاتب، عن تداعيات قرار الرئيس الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية للقدس واعتبارها عاصمة إسرائيل، فيما وصفه "بوابات الجحيم" وشببها بما تلى الاحتلال الأمريكى للعراق عام (2003)، حيث لم يتوقع أحد التداعيات تخريبًا وقتلًا وتشريدًا لعشرات الملايين فى دول عربية عديدة، موضحاً أن استهداف العراق ــ بذاته ــ مقصودا لإضعاف العالم العربى بإخراج ثانى قوة فيه ــ بعد مصرــ من أى معادلات وحسابات لصالح الدور الإسرائيلى وتمدده.
ترامب
وأضاف الكاتب، إذا ما أخذت الانتفاضة الثالثة مداها فإن كل شىء سوف يأخذ مسارا مختلفا، أكثر حسمًا وجدية وردعًا للإدارة الأمريكية، الأهم أن بوابات الجحيم لن تفتح ــ فى هذه الحالة ــ باتجاه العالم العربى، بل على الجانب الآخر الذى استهتر بفحش بأى حق قانونى وسياسى وتاريخى وإنسانى له فى القدس.
الوطن
عماد أديب يكتب: لقاء «السيسى - بوتين» الثامن هو «الضامن»
تحدث الكاتب، عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، للمرة الثامنة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال زيارة الاخيرة للقاهرة، لبحث الملفات الراهنة وشئون تبادل العلاقات السياسية والاستراتيجية والدولية، موضحاً أن هذه الزيارة سبقتها 7 لقاءات، ثلاثة فى موسكو، وآخر فى القاهرة، ولقاءان فى الصين، ثم لقاء أثناء انعقاد مجموعة «البريكس».
السيسى وبوتين
مؤكداً أن هذا الحوار المتصل والتعاون الأمنى على أعلى مستوى، والزيارات المستمرة لكبار المسئولين للبلدين، وآخرها زيارة وزير الدفاع الروسى للقاهرة منذ أيام قليلة، كلها تعكس "قوة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: مشروع عربى إسلامى لتحقيق السلام
أكد الكاتب، أن العرب يمكنهم الاستفادة من استعادة وحدتهم، وردود الافعال الغاضبة فى العديد من الدول الاوروبية ومنها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التى اعترضت على قرار رئيس أمريكا حول القدس، بأن نطرح من جديد تلك الأفكار الإيجابية من أجل إقرار السلام بين العرب وإسرائيل، حول القضية الفلسطينية.
مضيفاً:"الدول الغربية ذات التأثير الكبير ومنها دولتان هما من الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن "فرنسا وبريطانيا" وذلك من خلال إعداد "مشروع عربى ـ إسلامى" موحد نعرض فيه من جديد مشروعًا للسلام فى المنطقة نتقدم به إلى العالم، ومن خلال منابر الأمم المتحدة، نمد فيه أيدينا بالسلام على أساس فكرة الدولتين العربية والعبرية.. هذا اقتراح أتمنى أن نجد من يتبناه.. بعيدًا عن حروب الكلمات والهتافات العنترية التى لن تحفظ ما بقى من عروبة فلسطين.. وعروبة مدينة القدس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة