ذكرت وكالة الإنباء البحرينية، أن وفد جمعية "هذه هى البحرين"، الذى زار إسرائيل والقدس المحتلة مؤخراً لا يمثل أى جهة رسمية فى مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية، أنه حول ما أثير فى بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن زيارة وفد الجمعية لإسرائيل والقدس المحتلة، فإن الجمعية تؤكد أن الوفد الذى ضم فى عضويته بعض الأجانب المقيمين بالمملكة من ديانات مختلفة ولا يمثل أى جهة رسمية وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.
كما زعمت الجمعية بأن الزيارة مبادرة تستند إلى مبدأ التسامح والتعايش.
وجاءت الزيارة وسط تأجج المشاعر فى العالم العربى بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك من تل أبيب وهو ما أثار إدانات واسعة فى العالم العربى.
وأدت زيارة وفد جمعية (هذه هى البحرين) إلى ظهور وسم (هاشتاج) البحرين تقاوم التطبيع الذى لجأ إليه مستخدمو تويتر لإبداء احتجاجهم على ما وصفها البعض "بالخيانة" للفلسطينيين والبحرينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة