"الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء": الدول الأفريقية لم تستفد من أهداف الألفية للتنمية

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 10:23 ص
"الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء": الدول الأفريقية لم تستفد من أهداف الألفية للتنمية ورشة العمل الإقليمية الشمال أفريقية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود خيال رئيس لجنة القيادات البارزة بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، أن الدول الأفريقية لم تستفد بما فيه الكفاية من أهداف الألفية للتنمية، وذلك بسبب غياب المتابعة.
 
 
وأضاف فى كلمته بافتتاح ورشة العمل الإقليمية الشمال أفريقية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، والتى تستضيفها القاهرة على مدى ثلاثة أيام، تحت عنوان: "تعزيز مفهوم سلام محوره الإنسان بالقارة الأفريقية" وبمشاركة البلدان الأعضاء من شمال أفريقيا ومنها الجزائر، وتونس، والسودان، ومصر، وموريتانيا: "أننى استرعى انتباهكم إلى ذلك لأننا عهدنا إلى الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء لشمال أفريقيا بالقيام بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فى القارة".
 
 
وأكدت هودان يوسف مسئول نقطة الاتصال للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء باللجنة الاقتصادية لأفريقيا، الأهمية المتزايدة لهذه الآلية من أجل تعزيز الحوكمة فى أفريقيا، وأضافت:"أن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء قد أبانت عن إمكاناتها القوية كآلية للإنذار السريع عن الصعوبات التى تنشأ".
 
 
وقالت إن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، التى أنشئت سنة 2003 من أجل تعزيز النظرة المشتركة للحوكمة الديمقراطية والتنمية الشمولية والمستدامة، تمكن البلدان من رصد حصيلة تطورها فى أربع أبعاد أساسية: الديمقراطية والحوكمة السياسية، الحوكمة الاقتصادية والتدبير، والحوكمة والمقاولات، والتنمية الاقتصادية. وهذه الحصيلة والتدابير التصويبية تضعها البلدان المرشحة بنفسها، مع دعم أقرانها من البلدان الأخرى.
 
 
ومن ناحيته أكد السيد خالد عمارة، المكلف بنقطة الاتصال بمصر أن هذه المقاربة التطوعية فريدة فى نوعها وبالغة الأهمية، مؤكدا "إن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء هى غاية فى الأهمية لكونها تعنى أننا، فى أفريقيا، لا ننتظر دروسا من الخارج عما ينبغى علينا القيام به: إنها عملية تخصنا بالكامل، مع بقائنا منفتحين على تبادل الخبرات مع بقية العالم".
 
 
وأن جمهورية مصر العربية، التى كانت من أوائل البلدان التى التحقت بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء سنة 2004، تدعم هذه العملية على أعلى المستويات، كما صرح السفير خالد عمارة والسفير أشرف راشد من مصر. وقد بين الأخير جهود بلده من أجل تحسين الحوكمة الوطنية، مع إنشاء اللجنة الوطنية للحوكمة ومراكز للبحث عالية المستوى للمتابعة فى هذا الميدان على الصعيد الوطنى.
 
 
وإلى يومنا هذا، من بين 36 دولة عضو فى الاتحاد الأفريقى ملتحقة بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، هناك عشرون دولة أتمت تقييمها الذاتى واستفادت من استعراض البلدان الأقران. وهناك بلدان أخرى، كليبيريا، وجنوب السودان وأوغندا، أكملت تقييمها الذاتى ومن المنتظر أن يجرى استعراضها من قبل أقرانها خلال شهر يناير 2018.
 
 
وقال السفير أشرف راشد، رئيس اللجنة الوطنية للحوكمة، إن الورشة تهدف إلى توضيح دور الآلية الأفريقية لاستعراض الأقران فى تعزيز الحوكمة الرشيدة، والمساءلة، والأمن والتنمية فى أفريقيا للأطراف المعنية.
 
 
مضيفا أن الآلية الأفريقية هى أداة للتقييم تهدف إلى تعزيز نظرة الاتحاد الأفريقى والقيم المشتركة للحوكمة الديمقراطية والتنمية المستدامة والشمولية، ومن خلال عملية للرصد الذاتى من قبل البلدان والاستعراض من قبل الأقران، تهدف الآلية الأفريقية إلى تعزيز السياسات والمعايير والممارسات التى تؤدى إلى الاستقرار السياسى والنمو الاقتصادى المتين، والتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادى على مستوى القارة.
 
 
وأشار راشد إلى أن التوعية بشأن الآلية الأفريقية لاستعراض الأقران؛ تأتى لتكمل سلسلة من اللقاءات المنظمة على امتداد القارة، وسوف تتبعها يومى 12 و13 ديسمبر أولى ورشات التوعية المخصصة لمصر.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة