منحت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، لقب شخصية العام إلى المهندسة سوزان فولر، التى كشفت عن حوادث تحرش جنسى داخل شركة أوبر الأمريكية، لتفسح المجال لعشرات السيدات للتحدث عن تعرضهن لمواقف مماثلة.
وكانت سوزان فولر، أبلغت بعد انضمامها إلى الشركة - التي يوجد مقرها فى سان فرانسيسكو – عن تحرش مديرها جنسيا بها.
وأضافت حينها – فى فبراير من العام الجارى- أنه "كان يحاول الابتعاد عن المضايقة فى العمل، بحسب ما يقوله، لكنه لم يستطع الابتعاد بنفسه عن الوقوع في المضايقات، لأنه كان يبحث عن نساء لممارسة الجنس معهن".
وقالت إنها بعد أن أبلغت قسم شؤون الموظفين بالحادثة، لكنهم قالوا إنه لن يتخذ أى إجراء بهذا الصدد لأن هذه هى "الإساءة الأولى"، ونصحوها بمحاولة الانضمام إلى فريق آخر فى الشركة.
وبدأت فولر منذ ذلك الوقت في تسجيل الحوادث التى شعرت فيها بسوء المعاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة