وجهت العديد من الانتقادات لموقع تويتر، إذ لم يتم إغلاق الحسابات التى يستخدمها مستغلى الأطفال جنسيا، الذين يعترفون بالأمر علانية، رغم مناقشتهم لانجذابهم للأطفال عبر الإنترنت دون خوف .
وكتب عدد من هؤلاء الأشخاص تغريدات تكشف عن انجذابهم للأطفال، مؤكدين أنهم لا يتصرفون بناء على رغباتهم، فهم لا يرتكبون جريمة، وبالتالى لا يمكن لموقع التواصل الاجتماعى معاقبتهم.
وقد استخدم معظم أصحاب الحسابات صور رسوم متحركة بدلا من الصور التقليدية، فى محاولة واضحة لإغراء الأطفال.
وقال النائب العمالى ايفيت كوبر: "هذا أمر مزعج للغاية، كيف يتناسب ذلك مع معايير مجتمع تويتر، فموقع التغريدات لا ينبغى أن يسمح للحسابات التى تدافع عن أو توافق على سلوكياتهم الجنسية".
وفى الوقت نفسه، دعا النائب المحافظ أندرو بريدجن إلى ضرورة تعليق تويتر لحسابات هؤلاء الأشخاص.
وأضاف كاث ستيبالا، من الرابطة الوطنية للأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء فى مرحلة الطفولة، أن تويتر عليه تطبيق المزيد من الاجراءات الرادعة.
ويأتى ذلك بعد أن ناقش بعض مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى أنهم ينجذبون إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وكتبوا أيضا أن الانجذاب للأطفال لا يختلف عن أن يكون الشخص ثنائى الجنس أو مثلى الجنس.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" إن الشرطة لم تطالب تويتر بحذف حسابات هؤلاء الأشخاص، بينما قال تويتر على موقعه عبر شبكة الإنترنت أنه سيتخلص من حسابات هؤلاء الأشخاص من الموقع إذا كانوا يشاركون المحتوى، الذى يهدف لتعزيز الاستغلال الجنسى للأطفال، مؤكدا أنه لا يتسامح مع الاستغلال الجنسى للأطفال.
وأضاف تويتر: "عندما نكون على دراية بروابط الصور أو المحتوى الذى يروج للاستغلال الجنسى للأطفال، ستتم إزالته من الموقع دون إشعار آخر وإبلاغ المركز الوطنى للأطفال المفقودين والمستغلين، إذ نعلق بشكل دائم الحسابات التى تروج لتحديثات تتضمن روابط تهدف إلى الاستغلال الجنسى للأطفال أو تحتوى على تحديثات، وإذا كنت تعتقد أنك وجدت حسابا على تويتر ينشرأو يروج للاستغلال الجنسى للأطفال أثناء استخدام تويتر، فأبلغ عنه هنا، إذ يرجى تقديم اسم المستخدم والروابط إلى تويتر للتحقيق فى الحساب."
