دعا أستاذ الإعلام فى الجامعة الأمريكية فراس الأطروشى للبحث عن المبادرات المختلفة التى يتم طرحها لمواجهة خطاب الكراهية الذى يتم بثه عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى وجود تغير فى التعاطى مع العمل الإعلامى مع دخول التكنولوجيا بشكل قوى فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن العالم أصبح أكثر استقطابا من ذى قبل لذا يجب محاربة هذه الأجندات التى تتمسك بها التنظيمات المتطرفة عبر بثهم لخطاب الكراهية.
وأكد الأطروشى فى مؤتمر لا لخطاب الكراهية فى وسائل الإعلام- نظمته منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات - اليوم الأربعاء، أننا بحاجة لاعلام مسئول يجابه خطاب الكراهية الذى يتم بثه عبر الإعلام، مشيرة لانضمام عدد كبير من الشباب إلى التنظيمات المتطرفة جراء خطاب الكراهية الذى يتم بثه، مشيرا للانقسام السنى والشيعى فى بث خطاب الكراهية بين الطرفين.
ودعا إلى احتضان الشباب والتعاون مع شركات الانترنت والمجتمع المدنى لوقف خطاب الكراهية بشكل كامل، مشددا على أهمية التحقق من الأخبار واستخدام كل السبل لوقف خطاب الكراهية، مؤكدا أن النجاح الأكبر سيكون عبر تعليم الشباب بشكل صحيح لإبعادهم عن التطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة