أعلن مجمع البحوث الاسلامية ،برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأييده لبيان هيئة كبار العلماء ويؤكد ما ورد فيه، مهيبًا بالأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها نحو الحفاظ على القدس العربية وحماية المسجد الأقصى.
ورفضت هيئة كبار العلماء فى اجتماعها امس رفضًا قاطعًا قرارات الإدارة الأمريكية المجحفة التى ليس لها سند تاريخى أو قانونى، وتؤكد على ما سبق أن أعلنه شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين من رفضه لهذه القرارات، ولقاء نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، الذى جاء فى إطار مواقف الأزهر التاريخية من القضية الفلسطينية، معبرًا عن مشاعر أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم، كما تقدر الهيئة قرار الكنيسة القبطية المصرية الوطنية فى الموقف ذاته، ورفض البابا تواضروس لقاء نائب الرئيس الأمريكى بعد هذا القرار الباطل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة