أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة على أن المواطن يعد شريك أساسى فى نجاح منظومة النظافة عند التزامه بالقواعد الموضوعة بعدم إلقاء القمامة فى الشارع وإعداد المخلفات فى الوقت المحدد للجمع السكنى، مشيراَ إلى ان التجربة المطبقة الآن فى حيى المعادي وطرة تلقى نجاحاً كبيراً .
ولفت المحافظ إلى أن المحافظة لم يكن فى إمكانها انتظار الإنتهاء من الاجراءات القانونية اللازمة لإنشاء الشركة القابضة للنظافة والتى قد تستغرق بعض الوقت خاصة أن عقود بعض الشركات الأجنبية بدأت فى الإنتهاء بالفعل وكان لابد من وجود بدائل سريعة .
وذكر المحافظ أن عقود الشركات الأجنبية لم تكن محكمة بالقدر الكافى وأصابها عوار قانوني وتسببت في عدم رضاء المواطنين عن مستوي النظافة المقدم خاصة وإنها اعتمدت على نظام الجمع من الحاويات في الشارع وهو النظام المطبق بنجاح في الخارج ولكنه لم يكن مناسباً لطبيعة المجتمع في القاهرة ومخالفاً لما اعتاد المواطنون عليه حيث يفضلون الجمع من المسكن مباشرة .
وأشار المحافظ ان النظام المطبق حالياً لجمع القمامة في المعادي وطرة يعتمد علي العودة الي منظومة الجمع السكني والتجاري من الوحدات مباشرة ولكن بشكل عصري لا يدخل فيه عربات الكارو ويتم محاسبة المتعهد طبقاً لمستوي المنطقة كما تم رفع الحاويات من الشوارع الامر الذي أدي الي اختفاء ظاهرة " النباشين " مما ساعد علي رفع مستوي النظافة بالشوارع .
وأضاف المحافظ انه تم اعتماد 300 مليون جنيه بموافقة مجلس الوزراء لصالح هيئة نظافة وتجميل القاهرة لدعمها بالمعدات اللازمة وتعويض نقص العمالة بها من خلال الاستعانة بعمالة من شركات متخصصة وذلك لمساعدتها علي القيام بدورها في نظافة وتجميل الشوارع والاشراف علي اداء المتعهدين خاصة مع حلولها كبديل للشركات الاجنبية فور انتهاء عقودها علي التوالي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة