بعد أسبوع من الصمت.. داعش يتاجر بـ"القدس" ويضع واشنطن وتل أبيب على رادار "الذئاب المنفردة".. التنظيم يبث صور لـ"ترامب ونتنياهو" بملابس الإعدام.. وأوروبا ترفع حالة الطوارئ.. ومخاوف من "الكريسماس الدامى"

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 03:00 ص
بعد أسبوع من الصمت.. داعش يتاجر بـ"القدس" ويضع واشنطن وتل أبيب على رادار "الذئاب المنفردة".. التنظيم يبث صور لـ"ترامب ونتنياهو" بملابس الإعدام.. وأوروبا ترفع حالة الطوارئ.. ومخاوف من "الكريسماس الدامى" داعش يتاجر بـ"القدس" ويضع واشنطن وتل أبيب على رادار "الذئاب المنفردة"
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أسبوع من الصمت وعدم التعليق على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القدس عاصمة إسرائيل، وفى الوقت الذى رصدت فيه العديد من وسائل الإعلام والتقارير الغربية عدم تعليق تنظيم داعش الإرهابى الذى يتبنى ضمن أهدافه المعلنة تحرير القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة، لتبرير ما يقوم به عناصره من جرائم إرهابية، خرج التنظيم عن صمته ليدرج واشنطن وتل أبيب ضمن قائمة أهدافه المرتقبة.

تهديد داعش الأخير
تهديد داعش الأخير

وبث التنظيم الإرهابى عبر منصاته الإلكترونية صورة مركبة ظهر فيها أحد عناصره يتوسط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وهما يركعان آسرى بملابس الإعدام، ودون عليها "يا يهود ويا عباد الصليب.. قسما لنضربن رقابكم ولنسفكن دماءكم فى باحة الأقصى وفى كل مكان، فهذا وعد الله ونحن عليه سائرون، فأبشروا، فالقادم أدهى وأمر"، كما ظهرت صورة آخرى فى خلفيتها البيت الأبيض، مدون عليها "قريباً فى بيتكم الأسود".

التهديدات التى تأتى قبل احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد ، جاءت بعد قرابة أسبوعين من تهديدات مماثلة بثها التنيظم لدول أوروبا، والتى توعد خلالها بـ"كريسماس دامى"، وهو ما تبعته حالة من التأهب على صعيد الأمن والاستخبارات فى تلك الدول ، خاصة بعد تعرضها بالفعل للعديد من العمليات الإرهابية فى الآونة الأخيرة فى ظل الهزائم التى تكبدها داعش فى سوريا والعراق، والتى دفعت عناصره للفرار إلى القارة العجوز.

ترامب بعد توقيع قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

وتسود القارة العجوز حالة من الحذر، دفعت دولاً إلى إعلان حالة الطوارئ، وقادت دولاً آخرى لتمديد تواجد الجيش لمساعدة الأجهزة الأمنية فى مهامها داخل الحدود، وسط تحذيرات من خبراء عسكريين دوليين من ضعف تلك الجيوش وإنهاكها لتواليها أعباء إضافية.

وفى استراليا ، أعلنت الأجهزة الأمنية إحباطها خطة لشن هجمات فى ليلة رأس السنة ، مشيرة إلى أنه تم اعتقال شخص يدعى "على على" من مؤيدى تنظيم داعش، وهو استرالى من أصول صومالية، وسط تحذيرات من خبراء أمن واستخبارات من احتمال لا يزال قائم بشن هجمات إرهابية خلال الاحتفالات.

وقبل يومين، أعلنت بلجيكا تمديد تواجد الجيش داخل الحدود شهرًا إضافيا، وقالت الحكومة إن هذا الاجراء يأتى لاستمرار مساهمة الجيش الوطنى فى مهام التأمين ومكافحة الإرهاب وحفظ استقرار البلاد بجانب الشرطة، وتضمن القرار استمرار انتشار ألف جندى من القوات المسلحة داخل الحدود حتى نهاية يناير من العام المقبل، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام فى بروكسل.

قوات الجيش البلجيكى تنتشر داخل الحدود

ومن بروكسل إلى لندن، لم تختلف حالة الارتباك والترقب كثيراً، حيث رفعت الأجهزة الأمنية البريطانية حالة الطوارئ استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد والكريسماس، خوفاً من استهداف الميادين والشوارع الحيوية بعمليات إرهابية منفردة، خاصة بعدما شهدت المملكة المتحدة العديد من عمليات الطعن والدهس والتفجير على مدار العام الحالى.

يأتى ذلك فى وقت كشفت فيه صحيفة الإندبندنت إحباط الأجهزة الأمنية مخطط سابق لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماى داخل مقر الحكومة فى داوننج ستريت، مشيرة إلى أنه تم القبض على رجلين كانا يخططان لتنفيذ الهجوم عبر قنبلة على شكل حقيبة لنسف بوابات داوننج ستريت، ثم مهاجمة الحرس بالسكاكين.

وضمن تقريرها المنشور قبل أسبوع ذكرت الصحيفة البريطانية نقلاً عن أندرو باركر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية "MI5"، إنه تم خلال الفترة القليلة الماضية إحباط 9 هجمات إرهابية كان مخطط لها بهدف إثارة الفوضى والذعر بين المواطنين، ذلك بخلاف ما وقع بالفعل من علميات إرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة