أطلقت الحكومة الروسية تصريحات مبشرة قبل أن تجرى روسيا ومصر، اليوم الجمعة، محادثات لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين على أن يتم التوقيع على بروتوكول رسمى بهذا الشأن فى حال الاتفاق على كافة التفاصيل.
وقال أركادى دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسى، للصحفيين: "بلغنى أن وزير الطيران المصرى فى زيارة لموسكو بهدف توقيع البروتوكول، وأعتقد بأن ذلك سيحدث، لأننا جاهزون منذ مدة لاستئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة، وهذا أيضا مهم بالنسبة لزملائنا المصريين".
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسى إلى أن المحادثات ما زالت جارية بين روسيا ومصر لتحديد موعد استئناف الرحلات الجوية إلى مصر، مؤكدا على أن البلدين سيتناقشان اليوم حول الموعد وسيوقعان وثائق أن توصلا لاتفاق.
ومن جانبه، قال وزير النقل مكسيم سوكولوف، إنه يمكن عودة الرحلات المنتظمة بين القاهرة وموسكو فى النصف الأول من فبراير عام 2018، إذا لم تحدث أية حوادث سلبية.
وأضاف سوكولوف فى مقابلة مع قناة "روسيا - 24" الروسية، اليوم: "يمكننا القول بثقة أنه فى حالة عدم حدوث تغيرات أخرى فى الأحداث والفعاليات السلبية، فإن الرحلات المنتظمة بين القاهرة وموسكو ستعود".
ونوه مكسيم سوكولوف بأن مطار القاهرة يلبى جميع متطلبات أمن الطيران، موضحا أن مطارات الغردقة وشرم الشيخ لا يزال أمامها عمل لاستئناف الرحلات الجوية.
يوقع وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، بروتوكول استئناف الرحلات الجوية إلى مصر فى موسكو، بحضور وزير الطيران المدنى المصرى شريف فتحى، والتى من المقرر أن تسير الرحلة الأولى فى أوائل فبراير المقبل إلى مطار القاهرة الدولى، على الخطوط الجوية الروسية "أيرفلوت".
ومن المقرر أن يلتقى المهندس شريف فتحى وزير الطيران، وزير النقل الروسى وعدد من المسئولين، لبحث استئناف عودة الرحلات فى ظل ما تشهده المطارات المصرية من تطبيق لأعلى معدلات الأمن والسلامة، والتى أشادت بها عدة جهات دول وهيئات عالمية تعمل فى مجال الطيران.
وكان قد وصل مساء أمس الخميس، وزير الطيران المدنى شريف فتحى، والوفد المرافق له إلى روسيا، استعدادا لعقد جولات من المباحثات مع المسئولين الروس، لبحث توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين وعودة واستئناف الرحلات بين البلدين.