هى فرصة بكل تأكيد لتطوير منظومة الكرة المصرية لأبعد مدى يمكننا أن نصل إليه، عقب فوز صلاح، مبدئيا، بجائزة الـ«B.B.C».. لأفضل أفريقى كروى!
طيب.. مبدئيا ليه؟!
لأن أبوصلاح أكيد فرصه تزداد يوما بعد يوم، بل شوطا بعد شوط، ليواصل طريقه أو زحفه للوصول إلى الخماسى الذى ينتخب منهم الأفضل عالمياً.
آه.. يا أفندم اللى قرأته حقيقى!
أبوصلاح يمكنه الوصول لآخر درجة فى التنافس على الأفضل عالميا الموسم المقبل.
• يا حضرات.. لماذا.. لا نبدأ فى «تفاهم» واضح تجاه نشر ثقافة «أبوصلاح»؟!
أقصد ثقافة الاحتراف التام أو ارجع مصر.. العب شوية ونام!
يعنى إيه؟!
أقول.. لسيادتكم:
الاحتراف الحقيقى كما رائعة النجم محمد فؤاد «الحب الحقيقى»!
• يا حضرات.. لا يمكن أن يغيب لاعب عن مران ولا مؤاخذة لأن عنده امتحان تيرم أو ميدتيرم.. أو آخر السنة!
على الأقل يخصموا منه فلوس.. مش هنهرج!
مثلاً.. مثلاً.. لا يجب أن ننشر أن النجم «س»، وزميله «ص».. لن يحترفا هذا العام.. علشان إيه يا حلوين؟!
يقولك علشان عندهم «ثانوية عامة»!
طيب.. والله كده!
• يا حضرات.. لا يوجد مثيل فى العالم للاعب محترف.. كامل الاحتراف، وهو تحت سن التجنيد!
على فكرة.. ما أقوله ليس تقليلاً من شأن الكرة المصرية!
أبدا.. أبسينيوتلى!
بل هو الضيق الشديد على منتج يمكن تطويره.. ببساطة وسهولة كمان!
• يا حضرات.. أقولها لكم صريحة.. أصحاب المصالح من «مرتزقة» الكرة.. بعيدا عن الاتحاد وربما أغلب الأندية.. مش كده وبس يا أفندم!
عند حضراتكم أيضا «الرعاة».. هم الأكثر تضررا من فتح الاحتراف على الهواية.. لأنهم يحاولون دعم صناعة كرة القدم!
• يا حضرات.. إيه رأيكم دام فضلكم.. هل الشاب والأسرة حين يقدم ناد عرضا احترافيا محترما ماليا ومناسبا معيشيا لهم، عليهم أن يطلبوا أن يواصل الشاب العلام!
آه.. أقصد البحث عن شهادة الثانوية.. وأنت طالع!
طيب.. هل فى أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرهم.. نجوم معهم بكالوريوس.. وليسانس!
• يا حضرات.. %100.. هذا النظام غير معمول به إلا هنا!
هناك.. وجنب هناك.. وعلى يسار هناك.. ويمينها كمان.. حين يوقع العقد «ضمانة المستقبل».. فلا شهادات بعدها!
طيب.. هل لاحظ أحدكم هذا الكم من اللاعبين الدوليين فى أى منتخب عسكرى، حين تصعد فرق قواتنا المسلحة للمونديال العسكرى!
تخيلوا.. يجد المسؤول العسكرى محترفين مجندين.. مش ذنبه!
• يا حضرات.. تعالوا.. معى نقول لبعض الاستوديوهات سكوت ممكن نطور.. بس ضعوا مقاييس ولو لحبايبكم.. وربنا يخليكم لينا!