من جديد، أثارت سمية طارق عبيد المشهورة إعلاميا بـ"فتاة المول"، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعى، بعدما أقبلت على محاولة انتحار وأذاعتها من خلال بث مباشر عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك".
وقالت سمية فى الفيديو، إنها يأست منذ فترة ولا تعلم ماذا تقول وأنها غير آسفة على أى شئ، وأنها لم تعد قادرة على رؤية نفسها على أى شاشة حتى وإن كانت شاشة هاتفها المحمول، لذلك فإنها تقول الآن مع السلامة، مضيفة أن هذا القرار هو الأهم فى حياتها.
وأضافت الفتاة: "أنا بموت وأعصابى سابت خالص وجسمى تقيل قوى ومش قادرة أتنفس"، وأضافت: "أنا بحب ماما جدا وأنا أسفة أنى عملت كدة، وخدى بالك من نفسك ومن يوسف أخويا".
خلال محاولة الانتحار
هذه الواقعة جعلت البعض ينقسم حول ما فعلته الفتاة، البعض تعاطف معها والبعض الآخر، قال إنها محاولة لكسب التعاطف وشغل الرأى العام بها مجددا لتصبح مادة للحديث عنها، وما بين هذا وذاك نجد أن هذه الواقعة لم تكن الأولى فى إثارة الجدل حولها، فكانت البداية فى النصف الأول من عام 2016 عندما تم تداول فيديو يظهر اعتداء شاب على فتاة والتحرش بها أحد المولات الشهيرة فى حى مصر الجديدة، لتنقلب بعدها وسائل التواصل والمنظمات الحقوقية للتضامن معها، وبالفعل تم الحكم على الشاب وحبسه لمدة عامين.
تخفى وجها بعد الاعتداء عليها
وفى غصون أيام قليلة بعد الواقعة استضافتها الإعلامية ريهام سعيد، لكن كان استقبالا صادما للفتاة وللرأى العام أيضًا، بعدما عرضت ريهام صورا تؤكد أن هناك علاقة من نوع ما بين الشاب والفتاة، وتدور معركة بين الفتاة وريهام بعد اتهام الأولى بسرقة صورا من هاتفها خلال استضافتها فى برنامجها على قناة النهار ليتضامن معها الرأى العام أيضًا، ويدفعها لمقاضاة ريهام وبالفعل تم وقف البرنامج الخاص بها، وبعد فترة تعود ريهام وتعتذر للفتاة.
بعد واقعة الفتاة وريهام هدأت العاصفة لمدة أكثر من عامين وتحديدا فى شهر أكتوبر العام الحالى، عادت سمية مرة أخرى لسطح الأحداث من جديد، هذه المرة عندما خرج الشاب من السجن ولكنها كانت عودة انتقام، واستطاع الشاب أن يعتدى عليها بآلة حادة وأحدث جرحا كبيرا فى وجهها لتنتقل إلى المستشفى ويتم القبض على المتهم مرة أخرى فى إعادة للمشهد الأول فى العام الماضى.
فتاة المول
لكن بعد بث سمية لفيديو محاولة انتحارها، انقسمت آراء رواد مواقع التواصل، هناك من قال إنها تعود بعرض جديد لشغل الرأى العام، وهو ما أكده حساب باسم بودى على تويتر، قائلا: "فتاة المول "شفتنى وأنا بنتحر" واحدة تقولك أنا بنتحر، اوعى تصدق يلا، شغل عفاريت يلا، بص العصفورة يلا"، وقالت منى رشوان: "أنا متعاطفة معاها بس مش داخل دماغى حوار الانتحار، آسفة يعنى انتحار ثم مستشفى ثم البيت كل ده فى ساعة زمن واحدة، تخيل يا مؤمن وكمان محدش عارف مين بيكتب على حسابها وقال أنا فى المستشفى بعد اللايف بدقايق قليلة ولا مين لحقها ولا إزاى حد بينتحر بيطلع لايف، معلش يا جماعة أنا شاكة إنه حوار عشان تجمع ناس حواليها بعد الموضوع ما هدى وما بقاش حد يتكلم فيه".
على الوجه الآخر، كانت هناك آراء متعاطفة معها وهو ما قاله محمد: "أنا معرفش إذا كانت انتحرت أو لأ، البنت صاحبة قضية فتاة المول ولا المهم هى كانت صح أو غلط، المصيبة إننا مجتمع مبيرحمش وذنبها فى رقبة كل واحد عمل فيها شريف وهو مش كدة بس ستر ربنا عليه مقويه"، وقالت إيمان وحيد: "أنا مش متخيلة كمية الغل اللى جوه الناس لبعض دى، بنى آدمة يا ناس محدش عارف اللى جواها، أرحموها وأدعولها بدل الكلام السخيف ده، بجد ربنا يخفف عنك ويهديكى ويهدينا جميعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة