قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حلفاء الرئيس دونالد ترامب، يرون أن وزير خارجيته ريكس تيلرسون لم يتعلم الدرس، وأنه لا يمكن أن يستمر فى منصبه، وذلك بعد التناقض الأخير فى موقفه وموقف البيت الأبيض إزاء كوريا الشمالية.
وتوضح الصحيفة أن تيلرسون بدا مركزا هذا الأسبوع على تغيير صورته كعضو محاصر فى الحكومة على خلاف مع رئيسه ومع موظفيه، وعقد اجتماعا نادر مع الموظفين ووعد بجولات خارجية فى 2018 وقال إنه يتعلم الاستمتاع بعمله.
لكن عندما خرج عن النص وقدم دعوة أخرى لإجراء محادثات دبلوماسية مع كوريا الشمالية المسلحة النووية، وضع نفسه فى تناقض مجددا مع الرئيس ترامب وكبار مسئولى البيت الأبيض الذين يشعرون بانزعاج متزايد من وزير الخارجية، الذين يقولون إنه لا يستطيع الاستمرار فى عمله على المدى الطويل.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تلك الحلقة تسلط الضوء على عدم الثقة العميق بين البيت الأبيض وتيلرسون، ويشير إلى مدى صعوبة استمرار تلك العلاقة، فبينما تصادم ترامب وتيلرسون مرارا حول العديد من قضايا السياسة، بما فى ذلك المفاوضات مع كوريا الشمالية والإنسحاب الأمريكى من إتفاق المناخ والتخطيط لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فإن معظم المسافة الموجودة بينهما تبدو شخصية ولا رجعة فيها على الأرجح، كما يقول مسئولون بالبيت الأبيض.
فأوضح أحد المسئولين أن تيلرسون لمك يتعلم الدرس من آخر مرة عندما انتقد ترامب علانية وزير خارجيته بشأن حكمة إجراء محادثات مع بيونج يانج.
وقال مسئول رفيع المستوى إن الدبلوماسيين والقادة الأجانب يتساءلون عادة ما إذا كان تيلرسوتن يتحدقث باسم الإدارة، ومتى سيرحل. فيما قال مساعد آخر بالبيت الأبيض إن الدبلوماسيين ووزراء آخرين يرون أن الرئيس السابق لشركة النفط العملاقة إكسون موبيل ليس له علاقة بالخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة