قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لا يخفى على أحد ما يحدث فى الأمة العربية والإسلامية من مخاطر عظيمة، رأيناها فى عدد من الدول العربية التى تم تقسيمها وتفتيتها كما حدث فى سوريا وليبيا واليمن ومن قبل العراق، مشيرا إلى أن هذا الأمر مخطط له منذ عقود ولا ننسى تصريح أول رئيس وزراء للكيان الصهيونى عندما قال فى الخميسنيات إن الانتصار الحقيقى لإسرائيل ليس فى ساحة القتال ولكن بتفتيت ثلاث دول هم العراق وسوريا ومصر، وأن الانتصار لن يكون بالأسلحة ولكن بجهل الآخرين.
وأضاف "مخيون"، فى فيديو له نشر على صفحته الشخصية على موقع " الفيس بوك"، أن ما خطط له الكيان الصهونى يحدث من تفتيت المنطقة إلى دويلات وكيانات متناحرة حتى لا يبقى إلا الكيان الصهيونى ويحقق المشروع الكبير بإقامة دولة إسرائيل من النيل للفرات.
وأوضح أن الخطر الثانى الذى يهدد الأمة هو خطر إيران والتمدد الشيعى والإمبراطورية الفارسية على انقاض البلاد العربية، وتابع:" لا يخفى علينا دور إيران فى القضاء على قوة العراق ومساعدتها أمريكا، ودورها فى سوريا ولبنان والسيطرة على لبنان من طريق حزب الله واليمن"، لافتا إلى أن كل الفتن فى الوطن العربى وانقسام وتفتيت كان إيران لها الدور الأكبر للسيطرة على المنطقة لتحقيق الامبراطورية الفارسية.
وشدد على أن التحدى الأخر هو الفكر التكفيرى التفجيرى، وهو فى الحقيقة أداة للدول الغربية لتشويه صورة الإسلام وتخويف الناس من الدين الإسلامى، واتخاذ الجمعات المتطرفة لنشر الفتن والتمهيد لتقسيم البلاد كما حدث فى العراق وسوريا ومحاولة اعادة التجرية فى سيناء، مشيرا إلى أن مواجهة الفكر التكفيرى من أكبر التحديات الذين يكفرون المجتمع ويستخدم السلاح فى نشر الفوضى واسباحت الدماء وانتهاك الحرمات.
وأشار إلى أن مصر من الدول المستهدفة من حيث الثقل والتاريخ والريادة، يجب علينا ان ننتبه، متابعا أن هناك أسباب كثيرة أدت لاتخاذ الرئيس الأمريكى قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل فلم يعد أحد يحسب للدول العربية حسابا، وإقصائنا لأقوى سلاح لمواجهة العدو الإسرائيلى وهو سلاح العقيدة والإيمان.
ولفت إلى أنه يجب أن نأخذ بأسباب القوة وتربية النشأ على الانتماء للوطن، وأن نعتمد على أنفسنا ولا يتحكم فينا غيرنا، ولابد أن نسعى للحفاظ على الوطن ووحدة الشعب المصرى حتى نستعصى على المؤامرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة