محمد سمير

إذا لم نتحد الآن.. فمتى نتحد؟!

السبت، 16 ديسمبر 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أما وقد ثبت لنا بالدليل القاطع وبما لا يدع مجالاً لأى شك أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح على الإطلاق أن تكون وسيطاً «عادلاً» لعملية سلام شاملة ودائمة وتقوم على أساس ما سبق أن صدر عن الأمم المتحدة من قرارات شرعية ملزمة لكل الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكذا فى ظل التخاذل الدولى المفضوح عن الاستجابة لنداءات مصر المتكررة بأهمية العمل على إيجاد آليات تعاون حقيقية يمكن بها محاصرة وخنق القوى التى تمول وتساعد على انتشار العمليات الإرهابية عبر العالم، وفى ضوء الموقف الإقليمى المتفجر وطبيعة ونوعية وحجم المؤامرات التى تحاك ليل نهار ضد الدول العربية المؤثرة لإسقاطها والسيطرة عليها، أعتقد أن السؤال المنطقى الذى ينبغى على جميع الدول العربية أن تسأله لنفسها أمام شعوبها فى الوقت الحالى هو: إذا لم نتحد الآن.. فمتى نتحد؟!.
نعم يا سادة.. لقد جد الجد.. وتعاظمت الأخطار.. وأصبح اتحادنا الآن لنكون على قلب رجل واحد فرضاً واجباً لا مجال فيه لأى اختيارات أخرى.. لابد أن نثبت لكل أعدائنا أن كل الأموال الطائلة التى أنفقوها، وكل الجهود الشيطانية المضنية التى بذلوها لتفتيتنا والعبث بمقدراتنا، سترتد عليهم بكل خيبة الأمل بإذن الله، وليكن شعارنا فى ذلك الحكمة البليغة التى وردت فى قول الشاعر:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً.. وإذا افترقن تكسرت آحادا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة