الولايات المتحدة تطالب بكين بالضغط على كيم جونج أون.. ومجلة أمريكية: "العلاقة بين العملاق الأصفر و بيونج يانج تشبه العلاقة بين الشفتين و الأسنان".. وتؤكد: الصين منفذ كوريا الشمالية التجارى إلى الخارج

الأحد، 17 ديسمبر 2017 11:00 م
الولايات المتحدة تطالب بكين بالضغط على كيم جونج أون.. ومجلة أمريكية: "العلاقة بين العملاق الأصفر و بيونج يانج تشبه العلاقة بين الشفتين و الأسنان".. وتؤكد: الصين منفذ كوريا الشمالية التجارى إلى الخارج ترامب وزعيم كوريا الشمالية
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطالب الولايات المتحدة الأمريكية الصين "للمرة الألف" بالضغط على كوريا الشمالية لإيقاف برنامجها النووى وتجاربها الصاروخية، لأن بيونج يانج تعتمد على بكين بصورة كبيرة فى إمدادات الطاقة والغذاء.

وتصاعدت حده التوترات والحرب الكلامية بين واشنطن وبيونج يانج فى الفترة الأخيرة، وكان أبرز تلك التصريحات وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بـ"الرجل الصاروخ" نسبة إلى تجاربه النووية.

وقالت مجلة "فورين أفييرز" الأمريكية، إن الصين لن تنقذ كوريا الشمالية إذا تعرضت للانهيار، مشيرة إلى أن دورها يمكن أن يقتصر على مساعدتها عن بعد أو حشد قواتها على الحدود معها حتى تمنع دخول اللاجئين إلى أراضيها.

ولفتت المجلة إلى قول ماو تسى تونج، زعيم الحزب الشيوعى الصينى الأسبق إن "العلاقة بين الصين وكوريا الشمالية تشبه العلاقة بين الشفتين والأسنان"، مشيرة إلى أن الصين تمثل منفذ بيونج يانج التجارى إلى العالم الخارجى.

وتابعت: "لذلك سعت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى استغلال تلك العلاقات للضغط على كوريا الشمالية لإيقاف برنامجها النووى"، مشيرة إلى أن صانعى القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية يفترضون أنه إذا اندلعت الحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية فإن الصين سوف تعمل على مساعدة جارتها وحليفها المفترض عن بعد.

ولفتت المجلة إلى أنه رغم ظاهر العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية إلا أن تلك العلاقات تدهورت خلف الأضواء خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى أن بكين ملت سعى بيونج يانج المستمر بحثا عن مصالحها الخاصة فى شبه الجزيرة الكورية.

وقالت المجلة: "فى الوقت الحالى لن تكون الصين ملزمة بدعم كوريا الشمالية لحماية حليفها المفترض، وإنما يمكن بمستوى معين وفقا لما يتطلب الموقف لحماية مصالحها".

وأضافت أنه فى دائرة التصعيد الحالية، ربما يصعب فهم موقف الصين من كوريا الشمالية.

ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أنه رغم أن كوريا الشمالية تمتلك قدرات عسكرية تقليدية تمثل تهديدا كبيرا لجارتها الجنوبية فى مقدمتها الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى، إلا أن شبكات الأنفاق المعقدة تمثل تهديدا كبيرا للجنود الأمريكيين فى أى مواجهة برية مع كوريا الشمالية".

ونوهت المجلة إلى أنه من الممكن أن تقدم كوريا الشمالية على غزو كوريا الجنوبية باستخدام شبكة الأنفاق التي أقامتها تحت الأرض، وهو ما يفرض على الجنود الأمريكيين والكوريين مواجهة حرب الأنفاق ضد جنود كوريا الشمالية.

وقامت كوريا الشمالية، فى يوليو الماضى، باختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن أن يصل الساحل الغربى للولايات المتحدة الأمريكية، وفى سبتمبر فجرت قنبلة هيدروجينية قوتها تساوى 17 ضعف قوة القنبلة النووية التى ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة