أكدت حركة فتح أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبقراره الباطل استبدل ما سمى بصفقة العصر بجريمة العصر التى لن تمر مهما كلف ذلك من ثمن، معتبرة بأن الإدارة الأمريكية أنهت دورها تماما فى العملية السياسية ووضعت نفسها فى ذات مربع الاحتلال العدائى للشعب الفلسطينى والعربى والإسلامي.
ورفض عضو المجلس الثورى والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى التبريرات الأمريكية لهذا القرار،موضحا أن القرار انقلاب على العملية السياسية والقانون الدولي، وإعلان العداء التام للشعب الفلسطيني، وخرق فاضح للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن، ويدفع بالمنطقة للعنف، وانحياز مطلق ومنقطع النظير مع المُختل الغاصب الاسرائيلي.
وقال القواسمى إنه أصبح من الوهم أن يتحدث أى كان عن أفكار أمريكية للسلام، فهى بقرارها أخرجت نفسها من العملية السياسية تماما، وهى تصطف الآن فى مربع نتانياهو وليبرمان والمتطرفين،داعيا إلى التراجع عن قرار ترامب المرفوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة