صمم بعض الفنانين إضافة إلى منظمة العفو الدولية، 36 سجادة يدوية ترمز إلى الهجرة، ويسلط المعرض الذى يقام فى كاليفورنيا، الضوء على أن الحدود الدولية شىء من الخيال.
وشارك بالمعرض فنانون من جنسيات مختلفة منهم الفنان الصينى أى ويوى، والفنانة الفلسطينية منى حاطوم، والمفكر الأمريكى هانك ويليس توماس، وبعض من الفنانين فى لاهور وباكستان، وتم شحن أعمال الفنية إلى كاليفورنيا، إضافة إلى تواجد فنانين من بوتسوانا وسوريا والمكسيك و 17 دولة أخرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان".
وقام الفنان عمار البيك السورى، بتجسيد صورة ترامب وبشار الأسد بملامح كارتونية، وهما يواجهنا بعضهما البعض مع قنبلة نووية عالقة، وتضمن هذا المعرض، قضايا حدودية أمريكية متباينة ولكنها مترابطة، بما فى ذلك التجريم المستمر للأميركيين المكسيكيين على أنهم "غير شرعيين"، والخلط الكاذب بين الأمريكيين المسلمين وبين الإرهاب الإسلامى المتطرف.
أما السجادة الفلسطينية للفنان إميلى جاسر، فتوفر نظرة عن التأمل فى العنف السياسى المستمر فى الشرق الأوسط والذى جعله ترامب أكثر إلحاحا بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤخرا، كما أن السجادة تعمل على إحياء ذكرى المفكر الفلسطينى وائل زعيتر الذى اغتيل عام 1972 من قبل عملاء إسرائيليين فى روما.
وقالت شيريل هاينز، المديرة التنفيذية لمؤسسة فور-سيت: إننا نأمل أن يسافر المعرض إلى مجتمعات أخرى، خاصة الأماكن ستثير حوار المعرض وقد شاركت المؤسسة مع مجموعات المدارس المحلية لجلب الأطفال إلى الموقع، وعبرت العديد من الجامعات عن اهتمامها باستضافة المعرض.
وتأكيد لفكرة بناء الحدود شئ خيالى، قال أحد الفنانين يمكننا بناء الجدران وإحضار رجال ببنادق للحفاظ على الناس من التحرك، ولكن التقسيم الطبيعي الوحيد فى العالم، بين الأرض والبحر وهذا يتغير طوال الوقت بسبب انخفاض المد والجزر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة