-زلزل إيران يخلف نحو 500 قتيل وما يقرب من 10 آلاف مصاب..
- مئات القتلى وخسائر تقدر بـ 280 مليار دولار أمريكى بسبب الأعاصير..
-حرائق الغابات فى أمريكا وإسبانيا والبرتغال تلتهم آلاف الأفدنة..
-بركان بالى ينفجر للمرة الأولى منذ عام 1963..
بين الزلازل والبراكين والحرائق، تقلبت الأيام فى عام 2017، قتل وشرد المئات من البشر بسبب تلك الكوارث، الزلزال تسببت فى قتل وأصيب نحو 10 آلاف فضلا عن تدمير الآلاف من المنازل، وأسفرت الأعاصير التى ضربت بعض الدول إلى مقتل ما يقرب من 250 قتيلا ووصلت الخسائر المادية إلى ما يقدر بـ 280 مليار دولار أمريكى، أما حرائق الغابات فشردت آلاف الأهالى من منازلهم، فى السطور القادم سوف نرصد عدد من تلك الكوارث.
زلزال إيران..
فى 13 نوفمبر 2017، قتل نحو 436 شخصا وأصيب أكثر من 9400 آخرين جراء زلزال قوى شدته 7.3 درجة ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق يعد الأكثر فتكا خلال عام 2017.. وتسابق فرق الإنقاذ الوقت للعثور على ناجين تحت أنقاض المنازل والبنايات التى تهدمت.
وقالت إحدى وكالات الإغاثة فى إيران إن 70 ألف شخص باتوا فى حاجة إلى مأوى.. وسجل أكبر عدد للقتلى فى إيران بمدينة سربل ذهاب، على بعد 15 كيلومترا من الحدود، حسب مسؤول مصلحة الطوارئ الإيرانية، حسين كوليفاند، كما سقط قتلى فى مناطق أخرى من إقليم كيرمان شاه غربى إيران.
وأورد التلفزيون الإيرانى أن مستشفى البلدة تضرر من الزلزال ويجد صعوبة فى التكفل بمئات المصابين.
زلزال إيران
وصرح مرتضى سالمى، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، بأن "الزلزال تسبب فى أضرار فى 8 قرى"، مضيفا أن "بعض القرى انقطعت فيها الكهرباء ووسائل الاتصال".
وأضاف كوليفاند أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبة فى الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الانهيارات الأرضية.
وفى العراق، قال مسؤولون إن الزلزال أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وصرح الهلال الأحمر العراقى بأن 500 شخص أصيبوا جراء الزلزال الذى شعر به سكان اربيل والسليمانية وكركوك والبصرة والعاصمة بغداد.
وووقعت أكبر الأضرار فى بلدة درباندى خان شرقى مدينة السليمانية فى إقليم كردستان.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 321 شخصا قد جرحوا فى إقليم كردستان العراق، حيث وصلت مواد إغاثة من تركيا.
وفى 18 نوفمبر 2017 تعرضت مدينة قصر شيرين التابعة لمحافظة كرمان شاه الإيرانية، لهزة أرضية بلغت قوتها 4.4 درجة على مقياس ريختر.
الزلازل فى اليابان..
فى 25 يونيو 2017 ضرب زلزال قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط اليابان، من دون صدور تحذير من حصول تسونامى.
ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بُعد زهاء 30 كيلومترا غرب مدينة إينا فى مقاطعة ناغانو، ولم تصدر وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا من تسونامى.
وتوقفت حركة شبكة شينكانسن للقطارات الفائقة السرعة بسبب انقطاع التيار الكهربائى فى تلك المنطقة.. ولم يُلاحظ أى تأثير للزلزال على محطات الطاقة النووية فى المنطقة.
فى 6 أكتوبر قالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، إن زلزالا بلغت قوته 6.3 درجة ضرب قبالة الساحل الشرقى لليابان.
زلزال اليابان
وقالت الهيئة إن الزلزال وقع على بعد 300 كيلو متر شرقى مدينة إيواكى بجزيرة هونشو، على عمق 77.8 كيلومتر.
وتعتبر اليابان من أنشط مناطق العالم من حيث الزلازل، إذ تشهد نحو 20 فى المئة من زلازل العالم بقوة 6 درجات أو أكثر.
وفى 13 نوفمبر 2017، أفادت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، بإن زلزالا قوته 5.8 درجة وقع قبالة الساحل الشرقى لليابان.
وأوضحت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 351 كيلومترا شرقى سينداى فى هونشو على عمق 9.5 كيلومتر، وكانت الهيئة قد قدرت فى البداية أن قوة الزلزال 6.1 درجة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن قوة الزلزال 5.7 ووقع على عمق نحو عشرة كيلومترات، وقالت أيضا إن الزلزال لم يكون قويا بما يكفى للتسبب فى أى أضرار على الأرض.
زلزال تشياباس بالمكسيك..
ضرب زلزال بلغت شدته 8.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل ولاية تشياباس المكسيكية يوم 7 سبتمبر 2017، على بعد حوالى 87 كيلومتر (54 ميل) جنوب بيجيجابان.
أدى الزلزال إلى هز بعض المبانى فى العاصمة مكسيكو سيتي، مما دفع الناس إلى الإخلاء، وقد أدى الزلزال إلى مقتل ما لا يقل عن 90 شخصًا فى الولايات المحيطة وأجزاء من غواتيمالا.
جرى تفعيل عدة نظم إنذار فى مكسيكو سيتى يوم 6 سبتمبر عن طريق الخطأ ما دفع إلى إخلاء عدد من المباني، دفعت الحادثة إلى مراجعة النظم.
زلزال تشياباس
وذكر المركز المكسيكى لرصد الزلازل أن أكثر من 720 هزة ارتدادية سجلت بعد الزلزال الذى أسفر عن مقتل العشرات وجرح مائتي شخص فى جميع أنحاء البلاد.. وقد أعلنت السلطات الوطنية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الزلزال.
وحدد المركز الأميركى للجيولوجيا مركز أقوى زلزال يضرب المكسيك منذ قرن فى المحيط الهادئ، على بعد حوالى مئة كيلومتر قبالة سواحل تونالا بولاية شياباس.
وفى 24 سبتمبر 2017، أفادت إدارة المسح الجيولوجى فى المكسيك، بأن زلزالًا جديدًا بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، ضرب ولاية تشياباس المكيسيكية، ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن الهيئة؛ فإن الزلزال وقع على عمق 60.1 كم، وعلى بُعد 71 كم من قرية باريدون المكسيكية.
زلازل إيطاليا..
فى 18 يناير 2017 ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات وسط إيطاليا، وحدد مركزه فى منطقة يغطيها الثلج حاليا وسبق أن شهدت عدة زلازل قوية فى أغسطس وأكتوبر، فيما تم إخلاء مترو روما جراء ذلك.
وقدرت عدة معاهد قوة الزلزال بـ 5.4 درجات، وشعر به سكان مناطق ابروتسو ولاتسيو وكذلك فى العاصمة روما على بعد مئة كلم من موقعه.
زلزال إيطاليا
وفى 22 أغسطس 2017، ضرب زلزال قوّته 3.6 درجات جزيرة إيشيا الإيطالية، متسبّباً بدمار فى بعض الأبنية ومسفراً عن مقتل امرأة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية.
وقُتلت امرأة فى منطقة كاساميكيولا، فى الشمال الغربى لجزيرة إيشيا السياحية الصغيرة، جرّاء سقوط حطام من مبنى كنيسة، وفقاً لوسائل الإعلام الإيطالية التى أوضحت أنّ سبعة أشخاص فُقد أثرهم بعد انهيار مسكن فى المنطقة نفسها.
ووقع الزلزال فى وقت تستعدّ إيطاليا لإحياء الذكرى الأولى لهزة أرضية أوقعت 299 قتيلاً.
وشهدت جزيرة إيشيا العديد من الزلازل التى كان أشدّها فى العام 1883، عندما أدت هزّة شدّتها 5,8 درجات إلى مقتل أكثر من ألفى شخص.
اعصار إرما..
إرما هو إعصار استوائى قوى للغاية اجتاح جزر ليوارد وباربودا وسانت مارتن وبورتوريكو وسان بارتيلمى وكوبا وأنجويلا والأنتيل الفرنسية وجزر العذراء وباربادوس بالكاريبى وولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وهو الإعصار الأقوى من ناحية الحد الأقصى للرياح المستدامة فى المحيط الأطلسى وأكبرها منذ إعصار ويلما عام 2005. وهو تاسع عاصفة يتم تسميتها ورصدها، ورابع إعصار استوائي، وثانى إعصار كبير فى موسم الأعاصير الأطلسى لعام 2017.
إعصار إرما
فى 5 سبتمبر 2017، زادت سرعة إرما وارتفعت لتصنيف الدرجة الخامسة بسرعة وصلت لذروة 295 كم/س والتى حافظ عليها لمدة 37 ساعة مستمرة، مما جعله أقوى إعصار استوائى عالمياً فى 2017. تكوّن الإعصار يوم 30 أغسطس بالقرب من الرأس الأخضر من موجة استوائية انتقلت من ساحل غرب أفريقيا.
بدأ مركز الأعاصير الوطنى فى الولايات المتحدة بمراقبة موجة استوائية فوق الساحل الغربى لأفريقيا يوم 26 أغسطس، وغادرت الموجة ساحل القارة يوم 27 أغسطس.
أصبحت الزخات المطرية والعواصف الرعدية فى اليومين التاليين أكثر تنظيماً وتكتلت بصورة تدريجية لتشكل منطقة ضغط منخفض بمرورها عبر جزر الرأس الأخضر فى 29 أغسطس، أدى انتظام الموجة فى الساعات 24 القادمة إلى تصنيفها كعاصفة استوائية حملت اسم إرما عند الساعة 15:00 بالتوقيت العالمى المنسق يوم 30 أغسطس بالرجوع إلى بيانات scatterometer وتقديرات الأقمار الصناعية
الخسائر البشرية والمادية فى المناطق التى ضربها الإعصار..
ضرب إعصار إرما عدة مناطق وهي: (فى باربادوس قتيل - وفى باربودا قتيل وخسائر مادية قدرها 215 مليون دولار - جزر العذراء البريطانية 1.4 مليار دولار – أنتيجوا وباربودا قتيل - سينت مارتن 4 قتلى و2.5 مليار دولار - بورتوريكو 3 قتلى و 800 مليون دولار - سانت كيتس ونيفيس 80 مليون دولار - سان بارتيلمى و سانت مارتن 11 قتيل 2.28 مليار دولار - أنجويلا قتيل و 290 مليون دولار - جزر العذراء الأمريكية 4 قتيلى 2.4 مليار دولار - الولايات المتحدة 4 قتلى.. لتكون حصيلة القتلى 3 قتيلا ومفقودين اثنين و 9.97 مليار دولار خسائر مادية.
إعصار نيت..
إعصار نيت هو إعصار ضرب ولايتى لويزيانا و ميسيسيبى بدءاً من يوم 4 أكتوبر 2017 وتسبب هذا الإعصار بطوفان المدن وعن مصرع 40 شخص بعدما ضرب كل من نيكاراجوا وكوستاريكا وهندوراس، وأصدرت الولايات المتحدة نتيجة لذلك حالة الطوارئ فى ولاية لويزيانا وتم إغلاق خمس موانئ وإخلاء منصات النفط والغاز فى خليج المكسيك من العمال وتم إيقاف الإنتاج مؤقتاً تحسباً لمخاطر الإعصار.
وفى 8 أكتوبر 2017، ضرب الإعصار نيت ولايتى ويزيانا ومسيسيبى الأمريكيتين مصحوبا برياح عاتية وسيول ومهددا بعاصفة قوية تضرب ساحل جنوب الولايات المتحدة.
ووصل الإعصار، الذى بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 137 كيلومترا فى الساعة، إلى مصب نهر المسيسيبى فى لويزيانا فى ساعة متأخرة من مساء السبت، ثم تحرك الإعصار شمالا ليضرب بيلوكسى فى ولاية ميسيسيبي.
وكانت ولايات لويزيانا ومسيسيبى وألاباما ومناطق فى ولاية فلوريدا أصدرت تحذيرات وأوامر بإخلاء مناطق وسط مخاوف ناجمة عن الارتفاع الكبير للموج.
وتسبب الإعصار نيت فى مقتل 25 شخصا فى نيكاراجوا وكوستاريكا وهندوراس، ثم اشتدت العاصفة المدارية إلى إعصار من الفئة الأولى على مقياس سفير-سيمبسون فى طريقها للولايات المتحدة.
وعلى الرغم أنه ليس بقوة إعصارى ماريا وإيرما اللذين ضربا المنطقة الشهر الماضي، حذر مسؤولون من أن نيت عاصفة تتحرك بسرعة كبيرة وقد تسبب فيضانات فى المناطق المنخفضة.
وأصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السبت إعلانا بالطوارئ فى لويزيانا، وهو ما يسمح بتقديم معونات ومساعدات فيدرالية للولاية.
وفى ألاباما، دعا كاى أيفي، حاكم الولاية، السكان فى المناطق الواقعة على مسار الإعصار إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وأغلقت خمس موانئ فى المنطقة تحسبا للإعصار.
وتم إخلاء معظم منصات الغاز والنفط فى خليج المكسيك من العاملين، كما جرى إيقاف الإنتاج تحسبا للإعصار.
إعصار أوفيليا..
أوفيليا هو إعصار استوائى يهدد جزر الأزور وأحدث أضرارا بالغة فى إيرلندا والمملكة المتحدة، إنه العاصفة الاستوائية السابعة عشرة، والإعصار الثالث عشر الذى تمت تسميته، وسادس أكبر إعصار فى موسم أعاصير المحيط الأطلسى 2017.
وفى 13 أكتوبر 2017، تحولت العاصفة الاستوائية "أوفيليا"، إلى إعصار لتصبح بذلك عاشر عاصفة على التوالى فى المحيط الأطلنطى تبلغ درجة الإعصار.
وسلك الإعصار مسارا قريبا من إيرلندا وبريطانيا، لكنه لن يبلغ كثافة الأعاصير التى ضربت الولايات المتحدة، خلال الآونة الأخيرة.
إعصار أوفيليا
وبدأ الإعصار فى التاسع من أغسطس حين اشتدت العاصفة "فرانكلين" وتحولت إلى أول إعصار فى الموسم فى خليج المكسيك، وأسفرت عن وقوع أضرار خفيفة فى المكسيك.
لكن الأمور اتخذت منحى أكثر تصاعدا بعد أسبوعين، وتحولت إلى إعصار "هارفي" الذى وصل إلى الدرجة الرابعة وألحق أضرار كبيرة بولاية تكساس الأميركية.
ولم يحصل منذ 1893 أن تحولت عشر عواصف على التوالى إلى أعاصير، وبحسب البيانات المتوفرة، فإن هذا الرقم حصل 4 مرات فقط عبر التاريخ الموثق ببيانات الأرصاد.
إعصار خوسية..
خوسيه هو إعصار مدارى قوى تكون فى المحيط الأطلسى نتيجة موجة استوائية غادرت ساحل إفريقيا الغربى يوم 31 أغسطس 2017 وتكثفت بسرعة لتتحول إلى عاصفة مدارية فى غضون ستة أيام تبع ذلك فترة من التكثيف السريع حتى وصل إلى كثافة الإعصار يوم 6 سبتمبر، بعد ذلك بحوالى اليومين تم ترقيته كإعصار من الدرجة الرابعة بالتزامن مع تأثير إعصار إرما على ولاية فلوريدا الأمريكية.
ويعتبر إعصار خوسيه أطول إعصار فى المحيط الأطلسى منذ عاصفة نادين فى 2012، وهو خامس إعصار فى موسم أعاصير الاطلسى 2017 والإعصار الثالث القوى وعاشر عاصفة تسمى بأسم خوسيه.
وفى 17 سبتمبر حذر مركز الأعاصير الأمريكي، من أن إعصار خوسيه قد يضرب مدينة نيويورك، بعدما اكتسب أخيرا قوة إضافية رفعته من عاصفة مدارية إلى إعصار.
إعصار خوسية
وقال المركز إنه من المحتمل أن يضرب الإعصار مناطق أخرى على الساحل الشرقى للولايات المتحدة إلى جانب نيويورك.
وأوضح أن الإعصار موجود على بعد 775 كيلومترا جنوب شرقى جزيرة هاتيراس المتخامة لسواحل ولاية نورث كارولينا القريبة من نيويورك.
وأضاف أن الإعصار صعد إلى الفئة الأولى الجمعة الماضية، بعدما كان مجرد عاصفة مدارية.
واتجه "خوسيه" بداية الأمر نحو البحر الكاريبى قبل أن يعود إلى الأطلسي، متجها إلى الشمال حيث سواحل الولايات المتحدة.
إعصار ماريا..
ماريا هو إعصار استوائى قوى ضرب جزيرة دومينيكا عندما كان بتصنيف الدرجة الخامسة على مقياس سفيرسمبسون ومن ثم ضرب بورتوريكو بعدما أصبح من الدرجة الرابعة وهدد ولاية كارولاينا الشمالية وأجزاء من إقليم الأطلسى الأوسط.
الإعصار هو عاشر أقوى إعصار مُسجل فى المحيط الأطلسى وأسوأ إعصار يضرب جزيرة بورتوريكو منذ عام 1928، ويعد العاصفة الثالثة عشر التى يتم تسميتها، وسابع إعصار استوائي، ورابع إعصار من أعاصير الدرجة الثالثة فما فوق وهو ثانى إعصار بتصنيف الدرجة الخامسة لموسم الأعاصير الأطلسى لعام 2017.
إعصار ماريا
سبب إعصار ماريا أضراراً بالغة فى المسار الذى سلكه عبر شمال شرقى منطقة الكاريبي، وكان ثالث إعصار كبير يهدد بتوجيه ضربة مباشرة لجزر ليوارد خلال مدة أسبوعبن بعد ما ألحقه إعصار إيرما من دمار كارثى على تلك الجزر ومرور إعصار خوسيه بالقرب من الجزر.
نشأ إعصار ماريا عن موجة استوائية بدأ مركز الأعاصير الوطنى فى الولايات المتحدة بمراقبتها يوم 13 سبتمبر 2017، تطورت ماريا لتصبح عاصفة استوائية يوم 16 سبتمبر شرقى جزر الأنتيل الصغرى، وازدادت قوتها باطراد.
وازدادت شدتها بسرعة منذ يوم 18 سبتمبر، فتتضاعفت سرعة رياحها المستقرة من 130 كم/ساعة لتصبح حوالى 260 كم/ساعة، وعليه أصبحت إعصاراً من الدرجة الخامسة، وفى اليوم التالى أدى إعصار ماريا إلى هطولات مطرية على دومينيكا بهذه القوة، ما جعله الإعصار الأول من تصنيف الدرجة الخامسة الذى يضرب هذه الجزيرة.
استرجعت ماريا قوتها بعد ما ضعُفقت لدرجة رابعة لمدة قصيرة من الزمن، ووصلت ذروة سرعة الرياح إلى 280 كم/ساعة وبلغ الحد الأدنى للضغط المركزى 908 ميلى بار، لتصبح بذلك عاشر أقوى إعصار مُسجل فى المحيط الأطلسي.
بلغ عدد ضحايا الإعصار حتى يوم 6 أكتوبر 78 شخصاً: (30 فى دومينيكا و5 فى جمهورية الدومينيكان واثنان فى جوادلوب وثلاثة فى هايتى و34 فى بورتوريكو وشخص واحد فى جزر العذراء الأمريكية وثلاثة فى البر الرئيسى للولايات المتحدة.
وتسبب الإعصار فى أضرار كارثية أصابت دومينيكا، ومنها انقطاع الاتصالات فى جميع أنحاء الجزيرة.
كما واجهت جزيرتى جوادلوب ومارتينيك فياضانات واسعة، وألحقت أضراراً بأسقف المبانى وأقتلعت الأشجار من جذورها، كما انقطعت الطاقة الكهربائية عن بورتوريكو، نتيجة الدمار شبه الكلى الذى أصاب الشبكة الكهربائية على الجزيرة.
خسائر إعصار ماريا وفق المناطق التى ضربها المادية والبشرية..
ضرب الإعصار عدة مناطق وهي: (دومينيكا 27 قتيلا و27 مفقودا - جمهورية الدومينيكان قتيلان ومفقود واحد - غوادلوب (فرنسا) قتيلان ومفقودان و120 مليون دولار- هايتى قتيل واثنين مفقودين - بورتوريكو (الولايات المتحدة) 24 قتيلا و3 مفقودين و 50 مليار دولار - جزر العذراء الأمريكية مفقود.. ليكون مجموع عدد القتلى 56 قتيلا و33 مفقودا و 50.1 مليار دولار)
إعصار هارفي..
هارفى هو إعصار استوائى بلغ اليابسة فى تكساس كإعصار كبير، وهو الأقوى منذ إعصار شارلى عام 2004، وأول عاصفة بهذه الشدة تضرب الولايات المتحدة منذ إعصار ويلما عام 2005، وكذلك وأول إعصار يضرب تكساس منذ إعصار آيك فى عام 2008، ويعتبر أقوى إعصار يضرب تكساس منذ إعصار كارلا فى عام 1961، وثامن إعصار يتم تسميته، وأول إعصار من موسم أعاصير الأطلسى لعام 2017. إعصار هارفى نشأ من موجة استوائية فى جزر الأنتيل الصغرى فى يوم 17 أغسطس 2017، وعبرت العاصفة عبر جزر أنتيل ويندوارد فى اليوم التالي، مروراً بباربادوس ثم بقرب سانت فينسنت.
إعصار هارفي
عند دخوله البحر الكاريبي، بدأ هارفى يضعف بسبب الرياح المعتدلة وتحول إلى موجة استوائية شمال كولومبيا فى يوم 19 أغسطس، وتم رصد بقايا العاصفة لأنها واصلت غربا وشمال غربا عبر منطقة البحر الكاريبى وشبه جزيرة يوكاتان، قبل أن يعيد تكوين نفسه فى خليج كامبيشى فى يوم 23 أغسطس.
وبدأ هارفى فى التكثيف بسرعة فى يوم 24 أغسطس، مما أعاد تكوين حالة العاصفة الاستوائية وأصبح إعصاراً فى وقت لاحق، وتتراوح تقديرات الخسائر الاقتصادية حسب حاكم ولاية تكساس ما بين 150 مليار إلى 180 مليار دولار.
وفى 26 أغسطس 2017، ضرب إعصار هارفي، الذى بات يصنف فى الفئة الرابعة على سلم من خمس درجات، سواحل ولاية تكساس الأمريكية على خليج المكسيك حيث مدينتى كوربس كريستى وهيوستن اللتين تضمان عددا من أكبر المصافى الأمريكية
وأعلن حاكم تكساس أن الولاية تواجه "كارثة كبرى"، وطالب الحاكم بالمزيد من المساعدات الفيدرالية لمواجهة الإعصار الذى ربما يكون الأسوأ فى الـ 12 عاما الأخيرة فى الولايات المتحدة أى منذ إعصار ويلما الذى ضرب سواحل فلوريدا عام 2005 مخلفا 87 قتيلا وإعصار شارلى الذى صنف فى الفئة الرابعة عام 2004.
وفى خطاب موجه للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال أبوت إن هارفى "تحول إلى إعصار معقد وخطير وقد يتسبب فى خسائر بمليارات الدولارات فضلا عن خسائر فى الأرواح."
جانب من إعصار هارفي
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استبق وصول هارفى بإعلان حالة الطوارئ الطبيعية، وذلك نزولا عند طلب حاكم تكساس، وهى خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من إمكانيات الحكومة الفيدرالية فى مواجهة الإعصار.
وغرد ترامب فى موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلا: "بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار إعلان حالة الطوارئ الطبيعية، الذى يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها".
وقال المركز الوطنى للأعاصير فى الولايات المتحدة إن الفيضانات الناجمة عن الإعصار هارفى قد تهدد الحياة فى هيوستن ومحيطها.
وقد بدأت عمليات إجلاء السكان فى عدة مدن بولاية تكساس، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن سكان عدد من مدن الولاية أقبلوا على تعبئة الأكياس بالرمال وتخزين المياه والمواد الغذائية تجنبا لآثار العاصفة، مشيرة إلى أن مدينة هيوستن قررت إغلاق المدارس فى اليوم الأول للموسم الدراسى الذى كان مقررا الاثنين.
وأعلن البيت الأبيض أنه من المرجح أن يزور ترامب تكساس فى وقت مبكر من الأسبوع القادم.
إعصار دامرى..
فى 6 نوفمبر 2017، لقى 106 أشخاص، مصرعهم، جراء إعصار "دامري"، ليصبح هو الإعصار الأكثر تسببًا فى سقوط قتلى فى فيتنام لهذا العام.
وبدأ تصريف المياه من خزانات شارفت على الفيضان، مع استعداد البلاد لاستضافة منتدى التعاون الاقتصادي، لدول آسيا والمحيط الهادى "أبك".
وقالت لجنة وطنية معنية بالبحث والإنقاذ، إن السلطات تأكدت من أن عدد قتلى الإعصار الذى اجتاح فيتنام، وصل إلى 106 إضافة إلى 25 مفقودا و197 مصابا.
إعصار دامرى
حرائق الغابات..
فى 12 أكتوبر 2017، إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة، قتل على الأقل 23 شخصا فى حرائق ضخمة فى شمال كاليفورنيا، حيث وجد مئات الإطفائيين صعوبة فى السيطرة على ألسنة اللهب بسبب الرياح.
واجه رجال الإطفاء صعوبات كبيرة لإخماد حرائق غابات تؤججها رياح عاتية وتسببت فى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وفقد المئات فضلا عن تدمير 3500 منزل ومبنى تجارى وغطت منطقة إنتاج النبيذ الشهيرة بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية بالدخان.
وأتت الحرائق التى اندلعت وبلغ عددها نحو 24 حريقا على نحو 170 ألف فدان.
وقالت جنيفر لاروك المتحدثة باسم مركز عمليات الطوارئ فى مقاطعة سونوما إن أكثر من 550 شخصا فى المقاطعة كانوا يعتبروا مفقودين.
وبلغ إجمالى قتلى الحرائق 23 شخصا على الأقل بينهم ستة فى مقاطعة ميندوسينو واثنان فى مقاطعة نابا وآخران فى يوبا.
وأعلن حاكم كاليفورنيا جيرى براون حالة الطوارئ فى عدة مقاطعات تستعر فيها النيران فى شمال الولاية وفى مقاطعة أورنج فى جنوب الولاية حيث دمر حريق 15 مبنى وألحق الضرر باثنى عشر آخرين.
حرائق الغابات فى كالفورنيا
وفى يوم 15 من نفس الشهر، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرائق التى اجتاحت ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى 40 قتيلا بالإضافة إلى فقدان المئات بعد ستة أيام من اشتعال الحرائق التى قضت على مساحات واسعة من مناطق الريف ودمرت مئات المنازل.
وقال جيرى براون، حاكم ولاية كاليفورنيا، إن هذه الحرائق "واحدة من أكبر الأحداث المأساوية" التى شهدتها الولاية على الإطلاق.
وانتقلت الحرائق إلى بلدات جديدة بسبب الرياح التى وصلت سرعتها إلى 70 كيلومترا فى الساعة، ما أجبر العديد من الأشخاص على الفرار من منازلهم.
هذه الحرائق هى أكثر حرائق الغابات تدميرا فى تاريخ الولاية، وتسببت فى إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، وهناك مناطق كاملة تحولت إلى رماد.
وتسببت الحرائق فى ارتفاع ألسنة الدخان والرماد لتغطى مدينة سان فرانسيسكو على بعد نحو 50 ميلا بالإضافة إلى بعض البلدان والمدن فى مناطق أبعد باتجاه الجنوب، ودُمر على الأقل 13 مصنعا للنبيذ فى منطقة وادى نابا.
تجدد الحرائق فى كاليفورنيا الأمريكية..
وفى بداية شهر ديسمبر 2017، زاد نطاق أحد أكبر حرائق الغابات فى تاريخ ولاية كاليفورنيا الأمريكية، فى ظل رياح عاتية وطقس جاف زادا من الصعوبات التى يواجهها رجال الإطفاء.
وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق فى كاليفورنيا أن الحريق المعروف باسم (توماس فاير) أتى على 234 ألف فدان فى فينتورا وسانتا باربرة على بعد نحو 160 كيلومترا شمال غربى لوس أنجلوس، مشيرة إلى أنه دمر 2500 فدانا.
تجدد الحرائق
ويصنف الحريق بأنه خامس أكبر حريق غابات فى تاريخ كاليفورنيا.. وقالت الإدارة فى بيان فى تلك الأيام: "الطقس السيئ المواتى للحريق سيسهم فى اتساع الحريق فى سانتا باربرة كاونتى وسيهدد مناطق سانتا بابرة وكاربنتيرا ومونتيشيتو وسامرلاند".
وأشارت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إلى أن من المتوقع استمرار الرياح العاتية، التى تصل سرعتها إلى 65 كيلومترا فى الساعة والرطوبة شديدة الانخفاض حتى الخميس، مما يفرض تحديا على جهود مكافحة الحريق.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق فى كاليفورنيا إن نحو 7 آلاف من رجال الإطفاء يكافحون لإخماد الحريق، الذى دمر نحو 800 بناية تشمل 680 منزلا.
وأوضح المتحدث باسم الإدارة، إيان ماكدونالد، أن النباتات الجافة التى لم تحترق خلال 50 عاما تعمل كوقود للنيران فى الجبال جنوب شرقى سانتا باربره وشمال غربى فينتورا.
حرائق الغابات فى البرازيل..
فى 19 أكتوبر 2017، التهمت حرائق الغابات الهائلة فى جنوب شرق البرازيل، مساحة كبيرة من المساحات الخضراء وصلت إلى 4 آلاف هكتار، وتعادل المساحة التى أتت عليها النيران مقدار 3700 ملعب لكرة القدم.
وأدى تفاقم الحرائق فى الحديقة الوطنية فى تشابادا، إلى إعلان الطوارئ فى البلدية، وأكدت الوكالة الوطنية للحرائق، أن النيران التهمت أكثر من 35000 هكتار من الغابات، مؤكد أن النيران تعرض سكان المناطق الريفية والحضرية للخطر.
حرائق الغابات فى إسبانيا والبرتغال..
فى 25 يونيو 2017، قالت أجهزة طوارئ، إن السلطات أجلت أكثر من 700 شخص من منازل ومواقع للتخييم وفنادق بسبب خطر حرائق الغابات فى جنوب إسبانيا.
وفى 17 يونيو 2017، قتل 63 شخصا فى حرائق غابات فى البرتغال المجاورة لإسبانيا، ونشرت أجهزة الطوارئ 11 طائرة وعشر طائرات هليكوبتر وعشرات من المركبات لمكافحة ألسنة اللهب فى عملية مدنية-عسكرية مشتركة.
حرائق الغابات فى البرتغال
وقالت أجهزة الطوارئ إن نحو 750 شخصا موجودون فى مراكز إغاثة محلية، وسمحت السلطات لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم.
وفى 17 أكتوبر قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 39 شخصا لقوا حتفهم فى حرائق مستعرة فى أراض زراعية وغابات جافة فى البرتغال وجارتها إسبانيا.
وحدثت أكثر الوفيات فى البرتغال، حيث لقى 32 حتفهم مع احتمال زيادة العدد حسبما أفادت السلطات هناك.
وقالت المتحدثة باسم إدارة الدفاع المدنى فى البرتغال باتريشيا جاسبر للصحفيين، إن الحرائق أدت أيضا لإصابة 56 شخصا.
بركان بالى بإندونيسيا..
فى 24 سبتمبر 2017، نزح أكثر من 34 ألف شخص من المنطقة المحيطة ببركان فى جزيرة بالى السياحية الشهيرة بإندونيسيا
ورفعت السلطات مستوى التحذير من البركان إلى أعلى مستوى الجمعة الماضية، فى أعقاب "زيادة هائلة" فى النشاط الزلزالي.
وكان آخر ثوران للبركان آغونغ سجل عام 1963، وأسفر وقتها عن مقتل ألف ومائة شخص.
وفى 21 نوفمبر 2017، شهدت جزيرة "بالي" الإندونيسية انفجار بركان جبل "أغونغ"، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود لنحو 700 متر من فوهة البركان.
بركان بالى
زلزال إندونيسيا..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة