عجبنى جداً وصف النجم شيكابالا لجماهير، أو شباب جماهير الزمالك الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً، وضغط القضاء العسكرى مشكوراً، كل ما قدم ضدهم، فى صورة تؤكد أن «الأولاد» لا يمكن أن يجافيهم الكبار!
مش كده وبس.. إنما تصلح الحكاية لمزيد من التعلم، بكل ما فيها من مر.. ومر.. وحلو!
شيكا.. وصف شباب الجماهير بـ«الأوفياء»، لأنهم بالفعل أوفياء.. وماحدش يقدر يقول أكتر من كده!
صدقونى.. تلك هى ثروة مصر.. شبابها العظيم الذى يمكن أن يقود البلاد والعباد إلى الأمام، بدون تدخل من أحد.. مفهوم طبعاً!
• يا حضرات.. بصراحة أقولها واضحة.. مرحباً بالشباب.. زينة مصر.. وملاعبها وشوارعها وحواريها، وقبل كل هذا مستقبلها.
الآن يجب الإفصاح عن الكلام المباح.. ولى رجاء، بل أمنية عند كل الشباب الأهلاوى والزملكاوى والإسماعيلاوية والإسكندرانية والبورسعيدية، وكل مصر.. بالطبع.
• يا حضرات.. المطلوب أن يعى شبابنا أن الملاعب للهتافات الرياضية.. واللعب النظيف.. وفقط!
أما السياسة وأى شىء آخر أيديولجى كان، أو مرتبط بأى منحى للحياة، فله أماكن أخرى.
أظن أن هذا ما يحدث حول العالم يا شباب!
هناك.. كما تحلمون لمصر.. يطلبون وقفات محددة بالساعة فى طرق مؤمنة بخريطة فى حراسة كبيرة.. وحضراتكم يا شباب شوفوا وقولوا!
• يا حضرات.. فى كل ملاعب العالم.. مرفوض، لأ.. مش مرفوض، ده هناك عقوبات قاسية كمان على الهتافات السياسية والعنصرية.. والمنازعة بالأديان.. آى والله كده!
أما.. من يريدون شحن الشباب ويقولوا لهم: «هو فيه حد مديكم الفرصة للكلام» فهؤلاء يجب أن نقول: «علموا أولادكم أولاً.. كيف تكون السياسة، والفصل بين كل شىء ومكانه وزمانه والأشياء الأخرى»!
• يا حضرات.. تلك الفواصل بين الأهلى والأولاد.. التى تتدخل فيها ظروف الحياة، هى ما تجعل أسرة، أو الأب، أو الأم، لا يعرفون «أين أولادهم»!
نعم.. فقد يسافرون خلف فريق، أو يذهبون لرحلة «دون إذن»، عارفين ليه!
نقول لسيادتكم.. لأن لغة الحوار والنقاش مفقودة، فإما أوامر أسرية عليا، أو انفلات شبابى كامل.. ينتهى بالإضرار بثروتنا الشبابية!
• يا حضرات.. ما أقوله لا شأن لوزارة التعليم، ولا غيرها به!
أكيد بقى حضراتكم عارفين ليه!
تلك الوزارة يجب أن تتغير استراتيجيتها.. وتتجه نحو تمكين الشباب.. أولاً!
ثانياً.. من غير المقبول ولا المنطق.. أن «أبلة» سعادة الناظرة.. تكره حصص الألعاب والموسيقى والرسم والتدبير المنزلى، ثم تقولون لها.. «الشباب»!
• يا حضرات.. تلك هى بضاعتنا فلا تتركوا الشباب يحاسب على كل هذه الفواتير!
علينا أن ننتظر جيلا ثالثا يصلح مع الجمهورية المصرية الثالثة قوامه نظار ومديرو مدارس منفتحون.. لو مصدقين!
• يا حضرات.. أما الشباب فلهم أقول: «أنتظر إبداعكم فى الملاعب.. فالوقت حان للعودة».
عليكم فقط الانتباه لما يحدث حولكم، ولا تخلطوا بين الرياضة والسياسة، أو أى أشياء أخرى.. وحياة أبوكم.
يلا.. يا شباب.. حمدالله على السلامة.. منتظرينكم.