مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى يعانى منها سائق بمركز أخميم بمحافظة سوهاج بعد إصابته بنزيف داخلى فى المخ وإجراؤه العديد من العمليات والتى قضت على الأخضر واليابس مما اضطره إلى بيع مسكنه وتوجه للعيش مع والده فى غرفة صغيرة ويحتاج الى علاج شهرى قدره 1000 جنيه وعندما عجز عن شراؤه ناشد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج لإنقاذ حياته.
خالد حافظ كامل 27 سنة من منطقة عميرة بمركز أخميم، كان يعمل سائق بالأجرة وهو حاصل على دبلوم صنايع ولديه 3 أطفال تعرض لحادث أثناء قيادته السيارة التى يعمل عليها مما أدى إلى إصابته بنزيف داخلى فى المخ وتم نقله إلى المستشفى الفرنساوى لخطورة حالته وتبين أنه يحتاج إلى إجراء عملية فى المخ تتكلف كثيرا مما اضطره إلى بيع منزله لاجراء العملية بالإضافة إلى اقتراضه مبالغ مالية لشراء العلاج ويعيش على المساعدات من أهل الخير.
التقى "اليوم السابع" الشاب وقال إنه يموت يوميا بسبب ظروفه المادية الصعبة وخاصة المرض الذى أقعده عن العمل ويحتاج إلى شراء الدواء بالإضافة إلى احتياجات أسرته وأبنائه والذين يحتاجون إلى الإنفاق عليهم فيكفى أنه قام بمنع ابنته من الالتحاق بالمدرسة لعدم قدرته على الإنفاق عليها.
ويضيف خالد، أنه يعيش الآن مع والده فى غرفة ضيفة بعد بيع منزله فهو لا يملك شيئا بالإضافة إلى تراكم الديون عليه، وهو الآن يحتاج إلى عملية أخرى لشعوره بآلام شديدة ولكن ضيق ذات اليد جعلته يستسلم للأمر الواقع، وكذلك عدم حصوله على معاش تكافل وكرامة فهو الآن لا يملك أى دخل مادى ويعيش على مساعدات الآخرين لشراء الدواء.
ويناشد خالد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج بعلاجه على نفقة الدولة وصرف الدواء له لانقاذ حياته وكذلك صرف معاش شهرى له يعينه على أعباء الحياة حيث أنه ليس له دخل مادى مطلقا ويعيش مع والده فى غرفة صغيرة، كما أنه يعيش على المساعدات لشراء الأدوية والتى تكلفه 1000 جنيه شهريا .
كما يطالب الشاب خالد، المسئولين بمديرية الصحة، باجراء العملية له وعودة الأمل الأخير له فى حياته حيث أنه ما زال يعاني من آثار الحادث، وكذلك المسئولين بمديرية التضامن الاجتماعى بصرف معاش تكافل وكرامة له ومساعدته ماديا للانفاق على أسرته وخاصة أبنائه، كما يناشد المحافظ بالتدخل لالتحاق ابنته بالمدرسة حيث أنه لا يستطيع الانفاق عليها فهل يستجيب المحافظ له .
للتواصل ت رقم 01207365146
الأب مع أبنائه
الأشعة الخاصة بخالد
صورة من أشعة اخرى
أشعة فى مستشفى القصر العينى
