كيف احتشد العالم وراء قرار مصر بمجلس الأمن الدولى فى مواجهة فيتو واشنطن.. فرنسا: لن نعترف بأى سيادة إسرائيلية على القدس.. بريطانيا: ستبقى جزءا من أراضى فلسطين.. والخارجية: نأسف لفشل اعتماد مشروع القرار

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 11:00 م
كيف احتشد العالم وراء قرار مصر بمجلس الأمن الدولى فى مواجهة فيتو واشنطن.. فرنسا: لن نعترف بأى سيادة إسرائيلية على القدس.. بريطانيا: ستبقى جزءا من أراضى فلسطين.. والخارجية: نأسف لفشل اعتماد مشروع القرار كيف احتشد العالم وراء قرار مصر بمجلس الأمن الدولى فى مواجهة فيتو واشنطن
كتب: أحمد جمعة - محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة تاريخية اتخدتها مصر بالمطالبة بجلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى، بصفتها العضو غير الدائم، لرفض مشروع قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول القدس، صوتت 14 دولة لصالح مشروع القرار المصرى، مقابل فيتو أمريكى، حيث أكد السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر فى الأمم المتحدة، إن مشروع القرار يؤكد فى فقرته العاملة، أن أى قرارات تغير أو تحاول تغيير الشخصية والحالة والتركيب الديموجرافى لمدينة القدس الشريف ليس لها أى أثر قانونى وتعتبر باطلة، وكأن لم تكن، ومن ثم ينبغى التراجع عنها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

بريطانيا تتحدى الفيتو الأمريكى: القدس الشرقية ستبقى جزءا من أراضى فلسطين

 

وأكد المندوب البريطانى لدى مجلس الأمن، أن القدس الشرقية ستبقى جزءًا من الأراضى الفلسطينية، وأن بلاده لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وقال مندوب بريطانيا، فى كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن، حول القدس، إن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مطالبًا بأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.

 

مندوبة أمريكا لا تكتفى بالفيتو.. وتزعم: القدس أرض لليهود منذ آلاف السنين

 

وعلى الرغم من الفيتو الامريكى فقد أعلنت المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن، نيكى هايلى، إن واشنطن استخدمت حق النقض "الفيتو" دفاعًا عن دور الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

وأضافت مندوبة أمريكا، فى كلمتها بجلسة مجلس الأمن حول القدس، أن :"الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لأى دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها"، زاعمة أن القدس لطالما كانت أرضا للشعب اليهودى منذ آلاف السنين.

 

فرنسا: لن نعترف بأى سيادة إسرائيلية على القدس الشرقية

 

وأكد المندوب الفرنسى لدى مجلس الأمن، رفض بلاده لأى قرارات أحادية تهدف إلى تعديل وضع القدس، مبديًا أسف فرنسا بسبب الفيتو الأمريكى.

وقال مندوب فرنسا، فى كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن حول القدس، إن قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن يغير الأساس المشترك الذى يجب أن تبنى عليه جهود السلام، مضيفًا: " أى مقرر يهدف إلى تعديل وضع القدس الجغرافى والتاريخى باطل وبلا أى تاثير وينبغى التراجع عنه".

وتابع: "نشكر مصر على جهودها فى إعداد مشروع القرار حول القدس، وفرنسا لا تعرف بأى سيادة إسرائيلية على القدس الشرقية".

 

مندوب مصر بالأمم المتحدة: القرارات الأحادية لتغيير وضع القدس القانونى "باطل"

 

وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا، إن القاهرة ترفض قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس، ووصفه بـ"الأحادى والمرفوض".

وطالبت مصر المجتمع الدولى برفض أى قرار أحادى من شأنه إدخال تعديلات على الوضع القانونى للمدينة.

وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن قضية القدس إحدى قضايا الوضع النهائى لتسوية القضية الفلسطينية سلميا.

 

"الخارجية": مصر تأسف لفشل اعتماد مشروع قرارها حول القدس

 

وفشل مجلس الأمن فى جلسته المنعقدة مساء الاثنين، فى اعتماد مشروع القرار المقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، حول القدس، وذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).

وأعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن أسف مصر لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذى جاء استجابةً لضمير المجتمع الدولى الذى عبر بوضوح عن رفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أنه من المقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة تخضع لمفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية وفقاً لكافة مرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دولياً.

 

محمد دحلان: شكرا مصر العروبة.. وإفشال أمريكا لقرار القاهرة يفضح انحيازها

 

وقال القيادى الفلسطينى محمد دحلان، إن إحباط مشروع القرار المصرى الذى يمثل المجموعة العربية فى مجلس الأمن الدولى باستخدام الولايات المتحدة حق الفيتو يفضح حجم الانحياز الأمريكى لمخططات تهويد القدس والتنكيل بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى.

وتوجه دحلان، فى تصريح نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بالشكر للدول الـ 14 التى صوتت لصالح القرار، موجها شكره لمصر العروبة، مضيفا "سنواصل الكفاح بكل الوسائل القانونية والشعبية ولن نتوقف حتى نحرر عاصمتنا المقدسة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مهد المسيح عليه السلام، ومسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم."

  









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة