رغم كل الفساد والأمراض التى ضربت جذوره الاجتماعية، مازال فى الشعب المصرى بقية من حب الجمال، وبعض الاحترام للبطولة حتى لو كان فى رياضة تعتبرها شريحة كبيرة من الناس نوعًا من الرفاهية.. لعبة «الإسكواش» أثبتت أننا نستطيع صناعة أمل جديد يعيد للشباب شغفهم بالرياضة الحقيقة بدلًا من ممارسة التحرش على النواصى أو لعب القمار فى المقاهى الرخيصة، يمكن لوزير الشباب أن يدخل التاريخ باستغلال هذه اللعبة وإتاحتها فى مراكز الشباب والنوادى الفقيرة، ليجمع الناس حول لعبة شعبية يمارسونها حقًا، ولا يشجعونها بالتعصب وتبادل الشتائم مثلما يحدث فى كرة القدم التى أفسدتها الواسطة والأموال الساخنة.. لدينا كثير من أبطال العالم فى الإسكواش يمكن أن نعيد بهم الاحترام لقيم البطولة والتحدى والنجاح، القيم التى أفسدتها مشاهد اللاعبين فى الملاهى الليلية.