عندما يسيطر الإسكواش المصرى على مفاصل هذه اللعبة الشهيرة على مستوى العالم لدرجة أن يصبح نهائى بطولة العالم للرجال والسيدات مصرياً خالصاً، وهو ما دعا السفير البريطانى بالقاهرة إلى التعليق على ذلك بقوله: أن العالم نفسه فى فرصة السنة اللى جاية، إذاً فبالتأكيد أننا أمام نموذج فذ يستحق منا أن نتوقف كثيرا عند كل ما حققه من نجاح باهر لكى نستلهم منه الدروس والعبر المهنية والإدارية التى يجب أن نطبقها على نطاق واسع على جميع اللعبات الأخرى.
أرجو من وزارة الشباب والرياضة أن تدرس بعمق تجربة اتحاد الإسكواش الرائدة الذى حقق لمصر فى العقد الأخير بطولات فردية وجماعية لا حصر لها فى مختلف المراحل السنية للرجال والسيدات على السواء، والخروج منها بالدروس المستفادة والتوصيات التى تجعل من غدنا الرياضى غداً باهراً وخلاقاً بطعم الإسكواش، كما أرجو من الحكومة الاقتداء بهذه المنظومة فائقة النجاح وهى تخطط لعمليات الإصلاح الإدارى على مستوى الدولة، خاصة فيما يتعلق بمنظومة المحليات.