قال محمد موافى الرئيس التنفيذى للأعمال لشركة الدلتا للتأمين ، إن أحد أهم المشاكل التى تواجه وثائق التأمين فى مصر الخلفية الثقافية التى ترفض فكرة التأمين وتقيسه بمقياس الأشياء التى تبعث على التشاؤم .
وأكد موافى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن على الشركات أن تقوم بتطوير نفسها بشكل كافى بتقديم خطة شاملة للتأمين للعملاء ، لا تقتصر فقط على حالات الوفاة ولكن تشمل أيضا الزواج ومصاريف الجامعة والمعاش كما هو موجود الآن.
وطالب موافى بتقديم صورة واضحة عن التأمين لاعتقاد البعض مخالفته لمعتقداته الدينية منوها بضرورة توضيح دور التأمين المختلف عن البنوك ، فهو ليس وعاء استثمارى يعد على العملاء بالعائد ولكنه وسيلة للحماية من الخطر وتغطيته وقت حدوثه .
ولفت الرئيس التنفيذى للأعمال بالدلتا للتأمين أن المشكلة الرئيسية التى تواجه سوق التأمين فى مصر هو عدم وجود وعى كامل حوله فيقتصر التأمين فى أذهان المصريين على وسيلة استثمار لا تدر ربحا كافيا، مقارنة بالبنوك واعتبر موافى أن سبب ذلك هو التسويق المغلوط لدور التأمين فى الماضى على أنه مبلغ تدفعه وتحصل عليه بعد أكثر من عام .
وأشار موافى إلى أن على الشركات والعاملين بها توضيح بشكل كامل شروط العقد للعميل قبل التعاقد حتى لا يخلق أزمات تسبب فى تشكيك العملاء فى شركات التأمين بعد ذلك.
وطالب الشركات ببذل مجهود كافى للتأكد أن تنشر معلومات كافية عن التأمين ونشر الوعى الكافى له ، مطالبا باستحداث طرق تسويق جديدة تعمل على جذب العملاء وبأساليب مبسطة تقدم شرح كافى لهم.
وعن شكل السوق التأمينى فى مصر الآن قال إن على الشركات أن تقوم بخلق سوق أولا ثم تبدأ فى التنافس فيما بينها واصفا السوق التأمينى بمصر بالناشئ ، مؤكدا أن تطوير صناعة التأمين لابد أن يكون توجه دولة وبالتعاون بين الاتحاد والشركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة