أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى اليوم الثلاثاء، أن دولة الكويت ستواصل جهودها ودعمها للأشقاء الفلسطينيين وستعمل من خلال عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى التى تبدأ مطلع العام المقبل.
جاء ذلك فى كلمة للشيخ صباح خالد أمام جلسة مجلس الأمة العادية التى ناقشت طلبا نيابيا بشأن تداعيات قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها ؛ للتعبير عن موقف الشعب الكويتى والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، عن الشيخ صباح خالد قوله : إن دولة الكويت ستسعى لتحريك عملية السلام فى الشرق الأوسط وإيجاد حل نهائى لها وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات مجلس الأمن(242 و338 و476 و478 و2334) ومبادرة السلام العربية ؛ لأن عرقلة مسيرة السلام يؤدى إلى تقويض الاستقرار فى المنطقة والعالم وتهديد أمنها.
وأضاف : إن الحكومة الكويتية اتخذت خطواتها السابقة انطلاقا من موقفها المبدئى والثابت والتاريخى المساند للحق الفلسطينى بما يتوافق مع سجل الدعم الحافل السياسى والاقتصادى الذى قدمته دولة الكويت لفلسطين وشعبها الشقيق.
وأشار إلى أن نتيجة تصويت مساء أمس الاثنين، فى مجلس الأمن على مشروع القرار المصرى بشأن القدس والذى حظى بموافقة كل أعضاء المجلس عدا الولايات المتحدة الأمريكية جاء ليؤكد وللمرة الثانية فى مجلس الأمن الإجماع الدولى على رفض هذا القرار قائلا : "إنه تم فى المرتين التأكيد على أن الإرادة الدولية رافضة للقرارات الأحادية بشأن القدس والإلتزام بما اتخذه المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة من قرارات فى هذا الصدد والذى نأمل معه أن تراجع الولايات المتحدة قرارها بما ينسجم وإرادة المجتمع الدولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة