ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية تلقت عددا من الانتقادات على خلفية تجاهلها الاعتداءات الجنسية فى مراكز الهجرة، من جانب أعضاء فى الكونجرس الأمريكى.
وأضافت المجلة أن أكثر من 70 من أعضاء الكونجرس وجهوا انتقادات حادة لوزارة الأمن الداخلى يوم أمس الاثنين بسبب فشلهم فى التحقيق فى آلالاف الشكاوى حول وقائع الاعتداء الجنسى التى مورست بحق مهاجرين رهن الاعتقال خلال العقد الماضى.
وقالت إنه فى رسالة موجهة إلى أربعة مسؤولين اتحاديين، بمن فيهم كبير موظفى البيت الأبيض والمفتش العام لوزارة الأمن الداخلى للولايات المتحدة، جون كيلى، دعا الأشخاص الـ71، الأمن الداخلى ووكالاته الثانوية للتحقيق فى هذه الادعاءات على الفور.
وأوضحت المجلة فى تقريرها أن الرسالة مستمدة من شكوى من الدرجة الأولى فى الحقوق المدنية قدمت يوم 11 إبريل إلى وزارة الأمن الداخلى من خلال مبادرات المجتمع للمهاجرين الزائرين فى السحن (سيفيك)، وهى مجموعة للدعاوى الابتدائية.
وقالت الرسالة "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء انتشار تقارير الاعتداء الجنسى والتحرشات والمضايقات فى مرافق احتجاز المهاجرين الأمريكية، وعدم وجود تحقيق حكومى كاف فى هذه التقارير، ورفض الحكومة الكشف عن السجلات ذات الصلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة