اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء،المواطنة الفلسطينية ناريمان التميمى من قرية النبى صالح شمال غرب رام الله وهى والدة الفتاة عهد التميمى التى اعتقلت فجرا.
وقال شهود عيان : إن الاحتلال اعتقل السيدة ناريمان التميمى من أمام مركز الشرطة الاسرائيلية "بنيامين" شمال رام الله حيث كانت متوجهة من أجل معرفة مصير ابنتها.
والفتاة المعتقلة "عهد" هى فتاة فلسطينية تستقبل عامها السابع عشر وتحمل على عاتقها منذ سنوات طفولتها القضية الفلسطينية.. وترعرت على النضال حيث نشأت فى كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين المحتل مما أدى إلى تعرض والدها إلى الاعتقال ما يقرب من 9 مرات أما والدتها فاعتقلتها قوات الاحتلال 5 مرات وشقيقها مرتين بخلاف ما عانته من فقدان للعم والخال بسبب الاستشهاد وأصبحت العائلة مستهدفة من الإعلام والسلطة الإسرائيلية.
ولا تنسى عهد عندما اعتقل الجنود أخاها الأكبر وناضلت وصرخت بوجوههم وكانت وقتها لم تتعد الـ 12 عاما كما لم تغفل ذاكرتها اعتقال أمها التى زرعت فى نفسها الصبر والجلد والشجاعة وسجلت كاميرات التليفزيون "عضتها" التى تركت أثرها على يد الجندى الإسرائيلى واستطاعت أن تمنعه من اعتقال أخيها بمساعدة والدتها وعمتها.
على الصعيد ذاته اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى، ظهر اليوم الثلاثاء، شابا مقدسيا (مجهول الهوية) إثر مشادات كلامية بين عشرات المصلين ومستوطنين اقتحموا المسجد المبارك برفقة مرشد يهودى قام بشرح عبر مكبر للصوت "سماعة" عن بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
فى غضون ذلك، شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك، أجواء شديدة التوتر، دفعت فى ضوئها قوات وشرطة الاحتلال بتعزيزات إلى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة