يستعد قطاع السياحة المصرى، لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، والتى من المقرر أن تبدأ خلال شهر فبراير المقبل بين القاهرة وموسكو، بعدما حسمت روسيا الجدل الذى قامت به وسائل الإعلام منذ أكتر من عام، حول تخصيص صالة للسياح الروس كشرط من شروط عودة السياحة الروسية إلى مصر والطيران بشكل عام، حيث قال وزير النقل الروسى صراحة إنه لن يكون هناك مبنى منفصل للركاب الروس.
وأكد وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، أنه لن يكون هناك مبنى خاص بالركاب الروس فى مطار القاهرة، مشيرا إلى أن الركاب الروس سيستخدمون مبنى الركاب الجديد للمطار.
وقال سوكولوف للصحفيين، "ولماذا؟ ثمة مبنى ركاب جديد وممتاز، لا أعتقد أنه سيكون هناك مبنى منفصل للسياح الروس".
وكانت وسائل إعلام قد أفادت فى العام الماضى بأن مصر أعلنت استعدادها لتوفير مبنى منفصل للركاب الروس فى مطار القاهرة، حيث اشترطت روسيا لعودة السياحة الروسية لمصر بناء صالة خاصة للسياح الروس والطائرات الروسية فى مطارات البلاد، أو تخصيص بعض المخارج الخاصة فقط بالسياح الروس فى المطارات المصرية.
وتفاوض الجانبين المصرى والروسى على هذه الصالات المنفصلة، وأكدت مصر على رفضها لمثل هذا المقترح، بعد دراستها بحذر شديد.
ونوه وزير النقل الروسى، بأن وزارة النقل سترسل بروتوكول أمن الطيران الذى ينص على عودة الطيران المنتظم إلى مصر، إلى الحكومة الروسية قبل نهاية العام الجارى.
وأوضح الوزير وفقا لوسائل الإعلام الروسية: "نعم، يجب أن نرسل مشروع القرار للحكومة، واعتقد أن هذا سيكون قبل العام الجديد".
وكان قد وقع وزير الطيران المدنى، شريف فتحى، مع وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، اتفاقية التعاون بشأن أمن الطيران المدنى تمهيدا لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين يوم 1 فبراير 2018.
وتستأنف الرحلات أولا إلى مطار القاهرة الدولى، ومن ثم تعود تدريجيا إلى مطارات المنتجعات السياحية مثل شرم الشيخ، والغردقة، على ساحل البحر الأحمر.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا بروتوكول التعاون لضمان أمن الطيران المدنى وهو المطلوب لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين. ومن المتوقع أن يتم استئناف الرحلات فى فبراير المقبل، بعد أن كانت قد توقفت فى نهاية عام 2015 على خلفية تحطم طائرة ركاب روسية ومقتل 217 راكبا و7 من أفراد طاقمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة