شهدت قضية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسة الأميركية تطوراً لافتاً بعد اعتراف مستشار الأمن القومى السابق للرئيس دونالد ترامب مايكل فلين بالكذب على المحققين أثناء مثوله ظهر أمس الجمعة أمام قاض فى واشنطن.
وكان القضاء الأمريكى وجه فى وقت سابق اليوم إلى مدير الاستخبارات العسكرية السابق تهمة الكذب على محققى مكتب التحقيقات الفيدرالى، حيث ظهر مايكل فلين فى قاعة المحكمة فى واشنطن العاصمة ليقرأ بالاعتراف بإدانة كاذبة للمحققين وأعلن أنه يتعاون بشكل كامل مع فريق المستشار الخاص روبرت مولر.
وقالت "الاندبندنت" البريطانية، إن مايكل فلين هو أول شخص فى إدارة الرئيس الامريكى ترامب يتم توجيه الاتهام إليه من قبل التحقيق، مؤكدا أن جاريد كوشنر أصبح تحت دائرة الضوء بعد اعتراف فلين بالكذب فى تحقيقات التدخل الروسى.
وأضافت الصحيفة البريطانية، إن وثائق المحكمة لم تذكر اسم المسؤول، ولكن تشير التقارير المتعددة إلى أن جاريد كوشنر، وهو مستشار كبير فى البيت الأبيض حيث أنه صهر ترامب، ويمكن أن يكون "مسؤولا كبيرا جدا" يشارك فى محادثات التدخل الروسى.
واعترف مايكل فلين، وهو جنرال سابق بالجيش، بأنه خلال المحادثات الهاتفية مع كيسلياك، طلب من روسيا محاولة تأجيل قرار للأمم المتحدة بانتقاد المستوطنات الإسرائيلية وعدم الرد العيني على طرد 35 من الدبلوماسيين الروس من قبل باراك أوباما ردا على تدخل موسكو المزعوم فى انتخابات عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة