وجه الإدعاء الفرنسى، الجمعة، الاتهام إلى 3 مسئولين بشركة (لافارج) الفرنسية السويسرية لصناعة الأسمنت بتمويل مجموعات إرهابية فى سوريا، من بينها داعش حتى يواصل تشغيل مصنعه فى شمال البلاد.
وذكر مصدر قضائى فرنسى، أن الإدعاء وجه تهمة تمويل مجموعة ارهابية وتعريض حياة الآخرين للخطر لكل من برونو بيشو مدير مصنع (لافارج) فى سوريا خلال الفترة من 2008-2014 ، وفريدريك جوليبوا الذى تسلم ادارة الموقع اعتبارا من صيف 2014 ، والى جون كلود فييار المدير المعنى بالسلامة فى (لافارج).
وكانت التحقيقات تقدمت بشكل سريع خلال الأسابيع الأخيرة ، وتم مداهمة مقر الشركة بباريس فى منتصف شهر نوفمبر الماضى ، وأظهرت أن مصنع (لافارج) فى سوريا كان يسدد شهريا ، عبر وسيط ما ، بين 80 و 100 ألف دولار للمجموعات الإرهابية.
واشترت (لافارج) المصنع فى سوريا عام 2007 ، واستثمرت حوالى 680 مليون دولار كى يصبح جاهزا للعمل فى عام 2010 ، حيث مثّل أكبر استثمار أجنبى فى البلاد خارج قطاع النفط ، وتم إخلاء المصنع عام 2014 وإغلاقه قبل إندماج (لافارج) مع منافستها السويسرية (هولسيم) عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة