بعد تحقيقات استمرت أشهر بشأن علاقاته بروسيا، أقر مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق فى إدارة دونالد ترامب، بالكذب فيما يتعلق باتصالاته مع سيرجى كيسلياك السفير الروسى فى واشنطن، خلال حملة الانتخابات الأمريكية وبعد توليه منصبه.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، السبت، قال فلين "إن إعترافى بالذنب وإتفاقى على التعاون مع مكتب المحقق الخاص (روبرت مولر)، يعكسان القرار الذى اتخذته لمصلحة أسرتى وبلدى، وأنا أقبل المسؤولية الكاملة عن أفعالى ".
يأتى إقرار فلين بالخطأ بعد أن وجه المحقق الخاص تهمة الكذب على المحققين فى إطار قضية الاتصالات مع روسيا، كما أعلن القضاء الأمريكى ووجه أيضا إليه، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرجى كيسلياك السفير الروسى فى واشنطن فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة