غادرت مطار نواكشوط الدولى الليلة الماضية وحدة عسكرية موريتانية متوجهة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى للمشاركة فى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة .
وتضم الوحدة مائة وأربعين عسكريا من بينهم تسعة ضباط موزعين على أربع تشكيلات عمل وفريق طبى وآخر فنى وثالث لوجستيك مجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وقالت الإذاعة الموريتانية إن وزير الداخلية الموريتانى أحمدو ولد عبد الله ودع مع قادة عسكريين بالمطار الوحدة العسكرية المتوجهة إلى مدينة بانكى بجمهورية أفريقيا الوسطى للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية.
وأضافت أن الوحدة التى ستعمل مكان أخرى وصلت نواكشوط الليلة الماضية كانت قد تلقت خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مبانى الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية فى بلد مضطرب.
ودعا الوزير الموريتانى البعثة العسكرية إلى السير على خطى زملائهم الذين سبقوهم فى حفظ السلام فى هذا البلد والذين حازوا على تنويه خاص من مسؤولى بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى تقديرا لخدماتهم الجليلة والمتميزة التى كانت محل إجماع من كل الأطراف على مهنيتها وكفاءتها.
