أساتذة أنثربولوجيا يشرحون كيف يمكن تعليم الفلكلور فى البلاد العربية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 12:44 م
أساتذة أنثربولوجيا يشرحون كيف يمكن تعليم الفلكلور فى البلاد العربية جانب من الندوة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور السودانى محمد المهدى بشرى إن الفلكلور يحتوى دعوة كبرى للتعليم، والألغاو بشكل خاص تقوم أساسا على فكرة التعليم.

 

وأضاف بشرى، فى الملتقى السادس للفنون الشعبية المقام فى الأقصر، أن محمد على باشا هو أول من أنشأ التعليم النظامى فى السودان وذلك عندما جاء رفاعة رافع الطهطاوى، فى سنة 1821 لإنشاء المدرسة الرفاعية، ثم جاء االاستعمار الإنجليزى.

 

وتابع بشرى أنه كانت هناك عدة محاولات فردية لتعليم الفلكلور فى التعلم السودانى، التى أثبتت نجاحها رغم الاعتراضات فى بعض الأحيان التى رأت أن تعليم الفلكلور يعزل التلميد عن مجتمعه.

 

وعن الطرق المتاحة لمواصلة تعليم الفلكلور قال "بشرى" إن ذلك يتم عن طريق  اللغة وذلك بان نقدم  بعض القصائد العامية التى ينتمى إليها التلميذ، خاصة ان السودان فيها اكثر من مائة عامية، كذلك فى  منهج التاريخ  يمكن الاعتماد على إل شواهد تاريخية مثل الملابس والقصص الشعبية.

 

وتساءلت الدكتورة المغربية سعيدة عزيزى، رئيس المركز المغربى للدراسات الشعبية، كيف يمكن دمج الفلكلور فى التعليم، وما الغرض من ذلك؟ خاصة فى ظل الظروف التى يمر بها العالم العربى.

 

وذكرت الدكتورة سعيدة، ما قامت به من تجربة فى جامعة الملك الحسن الثانى، منها ان نتعامل على أساس أن الفلكلور دبلوماسية موزاية، فيمكن تقدبم الفلكلور فى الشكل السياحى بشرط التركيز على ما يقدم صورة إيجابية.

 

وناقش الدكتور اللبنانى على بزى، التعليم ودوره فى صون التراث الثقافى الشعبى بشقيه المادى وغير المادى "الثقافة الشعبية فى الكتاب المدرسى اللبنانى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة