الخارجية الإيرانية تنفى تقديم أسلحة إلى جماعة الحوثى فى اليمن

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 02:06 م
الخارجية الإيرانية تنفى تقديم أسلحة إلى جماعة الحوثى فى اليمن بهرام قاسمى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الاتهامات الأمريكية لطهران بتسليح المتمردين الحوثيين فى اليمن.

وقال بهرام قاسمى فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية "ليست لدينا أى علاقة تسلح مع اليمن  نرفض الاتهام الذى يفيد أن إيران تقدم أسلحة إلى مجموعات مختلفة (فى الشرق الاوسط) وننفى ذلك بحزم"، وذلك بعدما أعلنت السعودية، الثلاثاء، أنها اعترضت صاروخا بالستيا فوق الرياض هو الثانى خلال شهرين وتبنى إطلاقه المتمردون الحوثيون. وقالت الرياض أن الصاروخ "إيرانى حوثى"، وجاء هذا الإعلان بعد إتهام واشنطن طهران الخميس بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضا فى نوفمبر الماضى.

وردا على هذه الاتهامات قال قاسمى أن "الحصار" الذى فرضته السعودية وحلفاؤها العرب المشاركين عسكريا فى اليمن ضد الحوثيين يجعل من المستحيل تسليم أى أسلحة، وأضاف انه لو كانت إيران تسلم الحوثيين أسلحة "لامتلكت شجاعة" إعلان ذلك، وأضاف أن "الأسلحة التى يملكها اليمنيون اليوم هى تلك التى تركتها الحكومات السابقة فى القواعد العسكرية"، وذلك فيما يشهد اليمن نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين فى سبتمبر 2014.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى صرحت الثلاثاء أن بلادها ستبحث فى الايام المقبلة عدة خيارات لاتخاذ إجراءات فى مجلس الأمن ضد إيران، مثل فرض عقوبات لانتهاك قرار حظر إرسال أسلحة إلى اليمن، ووضعت هايلى لائحة للإجراءات الممكن اتخاذها خلال اجتماع للمجلس حول إيران تحفظت عليها مباشرة وبشكل قوى روسيا التى ترتبط بعلاقات ودية مع طهران.

من جهتها، وفى بيان، دانت فيه إطلاق الصاروخ، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء حراس الثورة الإيرانية "بتسليح الحوثيين وجعل هجماتهم ممكنة"، وقالت الخارجية الأمريكية "نشعر بقلق عميق من التحركات العنيفة للحوثيين المدعومين من إيران عبر مدهم باسلحة متطورة تهدد إستقرار المنطقة وتطيل أمد النزاع اليمنى"، إلا أنها لم تتهم إيران بتسليم الحوثيين الصاروخ الذى أطلق الثلاثاء بالتحديد، مضيف أن "الأسلحة التى يملكها اليمنيون اليوم هى تلك التى تركتها الحكومات السابقة فى القواعد العسكرية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة