أخيرا تدخل الوزير خالد عبدالعزيز ودعا مجلس الزمالك للاجتماع وديا فى مكتبه لإنهاء حالة الخصومة والزعل، وأن رئيس الزمالك المنتخب واخد موقف من نجاح العتال وعبدالله جورج.
الوزير فى الأغلب الأعم كان ينتظر نتاج المحادثات الليلة غير المعلنة بينه وبين مرتضى منصور، حتى لا يأخذ موقفا، فيقال إنه تدخل من الدولة.
• ياحضرات.. أرجوا.. ألا يقول البعض «بعد إيه؟»!
ببساطة لأن تكشير الدولة عن قوانينها يجب أن يسبقه مسافة للتفاعل!
بالطبع.. سيادتكم هتسألوا: مسافة تفاعل يعنى إيه.. وليه؟!
لكم حق!
لكن كانت الفرصة الأخيرة لإنهاء الاحتقان الأبيض قد غادرت مكتب مرتضى منصور، حين استمع لمن يقولون له اضرب.. واحنا معاك!
• ياحضرات.. الشلة.. التى تؤكد لمرتضى أنهم معه وأنه الأعظم، لن يفلت منها بسهولة!
آيوه.. صدقونى.. فلو كان مرتضى منصور قد خسر الانتخابات على مقعد الرئاسة أمام منافسه الصديق وعشرة الـ25 سنة الأخيرة العميد أحمد سليمان، لرأى بعينه كيف كانوا سيتحولون إلى قول الشعر والنثر فى سليمان، فهذا هو تمامهم سيادتكم!
• ياحضرات.. من البداية سفه مرتضى منصور من نزول ابن النادى أحمد سليمان الانتخابات ومعه ابن.. ابن النادى د. عبدالله جورج، وابن الحتة د. مصطفى عبدالخالق، فلماذا؟!
أكيد «الشلة» قالت له: إياك يدخلوا.. لأن البعض لا يعمل لحساب النادى، يظنهم مرتضى مخلصين!
• ياحضرات كان يجب أن يقول مرتضى إن من حق كل من تسمح له القواعد بالتقدم لخدمة ناديه أن يدخل الانتخابات.
طيب.. لو عايزين مرتضى الذى تربطنى به عشرة 30 سنة يصدق.. نقوله إيه؟
نقول له: اسأل من أقنعوك بدخول أحمد مرتضى نائبا!
• ياحضرات.. الشلة خلصت على أحمد مرتضى على الأقل من وجهة نظرى المتواضعة، فماذا ينتظر الرئيس الأب منهم؟
• ياحضرات.. أقولها صريحة لرئيس الزمالك مرتضى منصور.. لا تسمع لأحد.. وصدق نصف ما تراه من الشلة!
لا.. أحمد سليمان سيئ.. ولا العتال مزور.. ولا عبدالله جورج «غريب».. ولا عبدالخالق هابط من الفضاء.. جميع من اختارتهم الجمعية العمومية.
• ياحضرات.. أما الوزير فنقول أحسنت، والباقى هو مراقبة أول اجتماع رسمى لمجلس الأبيض.
البلد لا ينقصه هزات.. البلد لا يحتاج إلى فرقة!