اختتم الملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية أعماله، والذي دارت محاوره حول محاولة دمج التراث غير المادي فى نظم التعليم في العالم العربي.
واستمر المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة واستضافه قصر ثقافة مدينة الأقصر على مدى ٣ أيام من ١٨ وحتى ٢٠ ديسمبر. وقدم الباحثون الذين وصل عددهم لقرابة ٦٠ باحثا من الدول العربية المختلفة 11 جلسة بحثية.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات ومنها:
إدانة القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإدانة كافة أعمال الإرهاب والعنف في العالم، ودمج التراث الثقافي غير المادي في المنظومة التعليمية.
كذلك أوصى المؤتمر بتثمين الاهتمام بالمسابقات والأنشطة ذات الصلة في المدارس والمؤسسات الثقافية والتربوية والفنية، والاهتمام بتعريف الأطفال بالصناعات التراثية المختلفة من خلال إعداد برامج لرحلات مدرسية الى مراكز الصناعات التراثية.
وأوصى المؤتمر لتأهيل موضوعات وعناصر التراث الثقافي غير المادي بواسطة تقنيات العصر الحديث، بما يتيح مواد تعليمية تتناسب مع جميع المراحل العمرية والتعليمية، وبث ذلك على قناة يوتيوب، والاستفادة من قواعد البيانات التى تم إنجازها خلال السنوات السابقة واستكمالها بشكل مستمر، وإتاحة عناصر التراث الثقافي غير المادي للمبدعين في مجالات الإبداع المختلفة بما يدعو إلى بث قيم الانتماء والولاء، والاستفادة من المحتوى القيمي والتربوي والحكايات الشعبية وإعادة بثها لطفل ما قبل المدرسة، والعمل على تأجيل رابطة للمتخصصين في مجال التراث الثقافي غير المادي العربي واعتبار هذا الملتقى هو الجمعية التأسيسية لاتحاد الفلكلور بين العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة