فنان إيطالى جمع بين الرسم والتصوير وخرج برسومات "بتنطق"

يحاول الرسام دائمًا الوصول بلوحاته للواقعية وأن تشابه الحقيقة بقدر الإمكان، لكن عندما ترى لوحة فتدقق النظر فيها، وتتسائل هل هى لوحة أم صورة أم أنها حقيقة، فهنا يكمن التميز والإبداع.

أثناء الرسم 

عكف الرسام الإيطالى صاحب الـ30 عاما "ماركو جراسى" لشهور طويلة حتى يتمكن من الخروج بتلك اللوحات التى أبهرت كل من رآها، ولم يصدق الكثيرون أنها مجرد لوحات مرسومة، فبحسب ما نشر موقع "Bored Panda"، فى تقرير له أن الشاب الثلاثينى أراد أن يظهر تميزه وتفرد موهبته، فاستغل عشقه للتصوير وجمع بين الرسم والفن السريالى وشكل لوحات عبرت عن المشاعر الإنسانية التى يصعب على الكثير من الفنانين وصفها، أو رسمها على لوحات.

الرسومات

أثناء الرسم 

"كان هدفى تجسيد المشاعر الإنسانية على اللوحات" بتلك الكلمات عبر الفنان الإيطالى للموقع عن هدفه وراء ما قام به من رسوم، فأراد أن يجمع بين الخيال والواقع مشكلًا لوحاته، فجاءت رسوماته وكأنها نصف إنسان ونصف تمثال وخرجت بتلك الصورة.

الرسومات 

وعن الوقت الذى استغرقته منه الرسومات يقول "ماركو" إن كل لوحة كانت تستغرق منه من 3 لـ8 أشهر بحسب ما تتضمن من تفاصيل وملامح يريد إبرازها بإتقان، مؤكدًا أن كل ما كان يشغله هو الإتقان والجودة وحيرة كل من يرى اللوحات وتساؤله هل هى حقيقية أم مجرد لوحة.

الرسومات 

الرسومات 

الرسومات 

الرسومات 

الرسومات 

فعلى مدار ما يزيد عن عام ونصف تمكن الفنان الإيطالى من الانتهاء من أعماله، وعرضها وهو ما أبهر الكثيرون، وطالبوه بالمزيد من الأعمال بنفس الجودة والإبداع.