- الكشافة الكنسية تستعد لتأمين الصلاة بالتنسيق مع الأمن الإدارى والشرطة
استقرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على صلاة قداس عيد الميلاد الجديد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة وتحديدًا فى كنيسة ملحقة بالكاتدرائية الكبرى التى تجرى فيها أعمال الإنشاءات.
القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أعلن اليوم أن البابا تواضروس استقر نهائيًا على ترؤس صلوات قداس العيد بالكنيسة التى ستضم مقرًا باباويًا له مثلما صرح من قبل.
المتحدث الرسمى للكنيسة وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس أكد لليوم السابع أن مشاورات تتم فى المقر الباباوى بين البابا تواضروس والمسئولين من أجل إعلان اسم الكنيسة التى ستشهد صلوات القداس ثم أعلن ذلك رسميًا صباح اليوم.
القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية والمسئول عن توجيه الدعوات للمسئولين فى العيد، أكد أن الكنيسة تأخرت فى طباعة دعوات قداس العيد التى توجهها كل عام للشخصيات العامة وكبار رجال الدولة وشعب كنيسة الأنبا رويس، حتى استقرت اليوم على كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة كمقر لصلاة القداس.
القمص سرجيوس قال إنه سيوجه الدعوات للمسئولين وسفراء الدول الأجنبية والشخصيات العامة، بينما تنتظر الكنيسة تهنئة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتى الذين يبادرون بزيارة البابا تواضروس ككل عام، على أن يشهد قداس العيد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اعتاد أن يحضر قداس عيد الميلاد المجيد سنويًا ويكشف عن مفاجأة للأقباط، حيث أعلن العام الماضى التبرع بإنشاء مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية التى سيصلى فيها العيد المقبل.
فيما سادت حالة من السعادة فى الأوساط الكنسية، عبر عنها الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها بقوله ألف مبروك، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد ويوفى ككل عام وكعادته مع أقباط مصر منذ اعتلائه سدة قصر الاتحادية.
أسقف شبرا الخيمة، أعرب عن شكره لرئيس الجمهورية الذى سبق ووعد بترميم الكنائس التى أحرقها الإخوان وأوفى بوعده وأعاد الكنائس المحترقة أفضل من ذى قبل، ثم وعد ببناء كاتدرائية كبرى للأقباط وأوفى بوعده أيضًا، وهو أول رئيس فى تاريخ مصر يواظب على حضور قداس العيد كل عام.
فيما أكدت مصادر كنسية، على رفع درجة التعاون الأمنى بين الكنائس ووزارة الداخلية قبيل الاحتفال بالعيد على أن يتم توزيع المهام بين الأمن الإدارى للكنائس وفرق الكشافة الكنسية وبين الخدمات الأمنية لوزارة الداخلية التى تتواجد أمام الكنائس باستمرار وتزيد فى المناسبات والأعياد.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن الخطة الأمنية تتضمن تكثيف أعداد الكشافة الكنسية وإشرافها على البوابات الإلكترونية وتفتيش الداخلين بينما تتولى وزارة الداخلية التعامل مع أى مشتبه به يقترب من محيط الكنيسة أثناء الاحتفال.
من ناحية أخرى، فإن الكنيسة القبطية تستقبل مولد المسيح بالفرح بكاتدرائيتين، كاتدرائية العاصمة الجديدة، وتجديد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وانتهت اللجنة الفنية والهندسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية من رسم الأيقونات الداخلية والقباب العلوية بالكنيسة الكبرى التى أغلقت منذ عامين وبدء العمل على تجديدها، على أن يتم افتتاحها نهائيًا ضمن احتفالات اليوبيل الذهبى لها عام 2018.
ومنذ ما يقرب من عامين، أطلق البابا تواضروس الثانى صافرة انطلاق أعمال تجديد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتتزين وتفتح فى الاحتفال بيوبيلها الذهبى عام 2018، وقبل أن يعلن البابا عن بدء العمل بالكاتدرائية كان قد تبنى مسابقة لاختيار أفضل الفنانين الذين ينالون شرف رسم قباب وأيقونات الكنيسة الأم والأكبر فى الشرق الأوسط.
ويقول الفنان أرميا القطشة أحد الفنانين المشاركين فى رسم الكاتدرائية لـ"اليوم السابع": "انتهيت من رسم منطقة الشرقية الرئيسية ومنطقة الهياكل وصورت بالرسم سفر الرؤيا وهو أحد أسفار العهد القديم أما منطقة الشرقية الأساسية فرسمت فيها أيقونة المسيح ضابط الكل وأيقونات الأربع وعشرين قسيسا والمجىء الثانى للسيد المسيح، مضيفا : "أما الفولت الخاص بمنطقة الهياكل السبع فى الكاتدرائية فرسمت فيها كنائس" سفر الرؤيا ويوحنا الرائى وتظهر فيها السبع منارات، ومازال العمل جاريا فى منطقة الهياكل، مشيرًا إلى أن الرسم يتم وفقًا لتصورات لونية واحدة وبالتنسيق مع كافة المجموعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة