يجب أن يتوقف رئيس شركة المحمول المصرى فورًا عن التصريحات المفرطة فى التفاؤل والإيجابية، فنحن محبطون بالقدر الذى لا يتسع لصدمات جديدة، ونتفاءل بالإيجابيات دون مبالغة لنرفع المعنويات، لكن فى النهاية نقبل بالواقع ونثق به، أنا أصدق أن هذا الموبايل تصنيع محلى وأنه إنجاز جيد، كان يفترض أن نستغل هذا الإنجاز ونرعاه بالشكل الذى لا يؤثر على سمعته كمنتج نتفاخر به وبطلبات التوريد التى جاءتنا من الخارج، لكن قل لى بربك: من المستورد الذى سيتعامل معك وأنت لم تستطع حماية شحنة تخص مشروعا بهذه الأهمية؟.. حتى الصراحة والشفافية فى أن تعلن خبر السرقة بنفسك لن يقللا من حجم الفضيحة، فإذا كنا لا نستطيع حماية شحنة من البطاريات، فماذا سنفعل إذن مع الوقود النووى؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عز الدين
لماذا خلط الاوراق ؟
انت مثلا معتقد ان شحنة الوقود النووي هينعقلها سائق عربية نقل عادي ويتمختر بيها على الطريق الدائري .. امتى هنبطل ندخل زيد في عبيد ؟